أبو وليد
قال العديد من الاباء و معهم التلاميذ كيف لأستاذ يشتغل ليلا على الساعات الاضافية أن يدرس نهارا تلاميذ بالقسم أربع ساعات ، كيف لأب يتقاضى اجرا لايتعدى 1500درهم أن يدفع لأستاذة 250درهم او 450درهم ، هكذا تحدث للجريدة مجموعة من الفقراء و ذوي الدخل المحدود عن محنتهم مع أبنائهم الذين اصبحوا اليوم مرغمين على الاستفادة من الدروس الخصوصية والساعات الاضافية بالمنازل أو المؤسسات الخصوصية او جمعيات بأفورار وبني ملال وغيرهما من مدن الجهة .
بالامس القريب يقول هؤلاء المتضررين انهم استبشروا خيرا بما قررته وزارة التربية الوطنية في حق المخالفين، و بين عشية و ضحاها تغير كل شيء ، و أصبح الأب و الأم الأرملة و التلاميذ الأيتام و الفقراء يبحثون لأساتذتهم عن واجبات الدروس الخصوصية ،إما بالاقتراض او غيره. وهو ما يعتبر وصمة عار في جبين كل من يتواطأ في هذه الآفة الغريبة التي ضربت التعليم.