أبو وليد
في الوقت الذي كان جمهور اتحاد أزيلال لكرة القدم ينتظر أن يطرد محمد فتحي مدرب اتحاد أزيلال لكرة القدم الذي يلعب بالبطولة الوطنية هواة القسم الأول شطر الجنوب أن يطرد نحس غياب التهديف و إعداد خطط لاسترجاع الفريق بريقه المعتاد عبر التفاعل مع طريقة و مستوى لعب الخصم داخل المباراة إلا أن رقم 9 مازال ينقص الفريق بشكل واضح و الفريق لا يبني مصريه الكروي على مهارة لاعب “حمدي و الشويخ” و غياب آخر “تراوري و حسن رجا” دون تكوين لاعبين في مستوى تطلعات الجمهور و خصوصا أن المكتب المسير وفر جميع الظروف للاعبين و المدرب و مساعده و مدرب الحراس و يعتبر المكتب مكتب فريد في التعامل الإيجابي مع اللاعبين و غيرهم رغم الإمكانيات البسيطة و تحمل رئيس الفريق كل شادة و فادة و لكن أن يلعب الفريق مساء يوم السبت 29 أكتوبر الجاري مع فريق متواضع غاب عنه خمسة من لاعبوه الأساسيين و يخرج بميدانه لاغالب و لا مغلوب فإن السكة في وضع غير صحيح خصوصا و أن الجمهور و المكتب المسير يطمحان إلى احتلال إحدى المراتب الست الأولى في البطولة و ذلك ليس بعسير .
خيب المدرب آمال الجمهور العريق الذي حج بكثرة و غاصت به المدرجات و لم يتمكن من اختراق دفاع مولودية أسا و كان عصام الشويخ أسد المباراة في غير مناسبة و لم يتمن مهاجموا الفريق من تسجيل هدف من عشرات التمريرات و كاد الفريق الخصم في الدقيقة 22 من زمن الشوط الأول أن يحدث المفاجأة و يقضي على أمل أبناء محمد فتحي .
المقابلة أدارها باستماتة حكم الوسط عبد الرجيم الرخيز و لم تختلف صفارته بالملعب عن حنكة صفارته وهو يقوم بواجبه المهني كرجل أمن محنك و ساعده في ذلك تبصر مساعده الأول زكرياء أحفور و الثاني عصام حروشة من عصبة الغرب مندوب المقابلة نور الدين خيراوي .
فيصل أيت إيصحا رئيس الفريق بالرغم من أنه لم يكن راضيا على النتيجة التي خولته احتلال الصف العاشر في انتظار باقي المقابلات فإنه واثق من تدارك الأخطاء و إدخال الفرحة في نفوس الجمهور العريق الذي تعود على انتصارات الاتحاد الرياضي و نتيجة تعادل الفريق في الدورة السادسة من البطولة لن توقف عجلة الفريق فما زالت أمامه مباريات كثيرة و تأسف لكون الفريق الخصم اعتمد على التظاهر بالأعطاب و إضاعة الوقت في غير مناسبة لتحقيق نتيجة لاغالب و لامغلوب و الانتقادات أمر عادي و على المدرب أن يتقبلها كما يتقبل نشوة الانتصار فالغيرة على الفريق تدفع بمحبيه إلى التفاعل مع كل مباراة على حدة.