عن مختبر الأبحاث التطبيقية في اللغة و الآداب،
الفن و التمثيليات الثقافية (LRALLARC)
كلية الآداب بني ملال
سيحاضر الفنان التشكيلي عفيف بناني بدعوة من مختبر الأبحاث التطبيقية في اللغة و الآداب، الفن و التمثيليات الثقافية (LRALLARC) بكلية الآداب ببني ملال يوم الثلاثاء 30/10/2018 على الساعة العاشرة صباحا في موضوع:
“انـعكاسـات الصـورة الفـتـوغــرافــيـة عـلى الفــن التشكيلي”
« Les conséquences de la photographie sur la peinture »
و ينتمي عفيف بناني أو “فنان القصبات” كما يسمي نفسه إلى تيار المدرسة التعبيرية التي وجدت في الفضاء المغربي المتعدد مادة خصبة لأعمالها.
أسلوب الفنان مميز في فضاء التشكيل المغربي، حيث يعتبر من الفنانين القلائل الذين أخلصوا للقصبات المغربية ورسموها في تنوعها وتدرجاتها وهويتها الثقافية والهندسية المحلية.
فأعمال بناني تستلهم روحها من قصبة «تينزولين» بوادي درعة، المتجلية في لوحة حصل من خلالها على الجائزة الأوربية للفنون بسان تروبيز في فرنسا سنة 2004، وقصبة «الأوداية» بالرباط التي تمزج بين الانطباعية والتجريد، إلى جانب قصبة «آيت بنحدو» بورزازات المصنفة تراثا عالميا من طرف اليونسكو سنة 1987، وهي لوحة حازت ميدالية فضية في منافسة دولية بفرنسا سنة 2005، فضلا عن قصبة «إيركوزن» في دادس…
ف”فنان القصبات” لا يرسم من أجل الرسم وكفى، ولكن يبدع انطلاقا من إحساس حقيقي بما يحدث في عالم اليوم من حروب ونزاعات ومعاناة ناجمة عن جوع أو فقر أو أوبئة… وهو التفاعل الذي جعل عفيف بناني يشكل مع مجموعة من الفنانين العالميين وعلى رأسهم التشكيلي الفرنسي «لوكوندور» حركة جديدة، الأولى في هذا القرن أطلق عليها اسم «الإحساسية «”Le Sentimentalisme”.