حبيب سعداوي
إشادة واسعة تلك التي ترافق عامل إقليم بني ملال، ووالي جهة بني ملال خنيفرة عبدالسلام بكرات ، بسبب مجهوداته الكبيرة ، وتحركاته المكثفة في اتجاه تنمية وتلميع صورة إقليم بني ملال .
حبا خاصا للعمل وللجهة ، أبان عليه في تحركاته منذ تعيينه عاملا على اقليم بني ملال وواليا على جهة بني ملال خنيفرة ، بكل تفان ونكران للذات ، استطاع أن يكسب حب واحترام ساكنتها لحد الان.
فمنذ توليه عاملا وواليا، وقف بكرات على عدد من المشاريع، منها التي أنجزت ومنها التي لا زالت قيد الإنجاز، والسهر شخصيا على إزالة عدة متاجر عشوائية كانت تعطي صورة قاتمة لمدينة بني ملال، كما أعطى أوامره لتحرير الملك العمومي، ومحاربة المخدرات ، وتمثلت آخر تحركات والي جهة بني ملال خنيفرة عبدالسلام بكرات ، في تفقد عدة مناطق متضررة بالجهة جراء التساقطات الثلجية والمطرية الأخيرة.وتحريك عجلة التنمية باعطاء الانطلاقة لأول مشروع بقطب الصناعات الغذائية.
وقد لقيت تحركات والي جهة بني ملال خنيفرة استحسانا من طرف ساكنة الأقاليم الخمسة ، آملين أن تشملهم هذه التحركات والوقفات الميدانية ، وذلك تجسيدا لمفهوم سياسة القرب، و تكريسا للعمل المتواصل للنهوض بتنمية جماعات الأقاليم وتأهيلها، كما تأمل الساكنة من الوالي ، أن يتفقد عدة مشاريع المنجزة منها والتي لازالت في طور الإنجاز، والاطلاع على مطالب الساكنة وملتمساتهم الاجتماعية في عدد من القطاعات بالأقاليم الخمسة.كما تأمل الساكنة ان يكون عمل الوالي الجاد وتحركاته قدوة لبعض عمال الاقاليم للخروج من مكاتبهم الى “التيران”.