حبيب سعداوي
تعيش عدة أحياء بمدينة الفقيه بن صالح هذه الأيام تأخرا كبيرا في اشتغال الانارة العمومية، حيث تظل الأحياء غارقة في الظلام إلى قرابة الساعة السابعة وعشرون دقيقة من مساء كل يوم ، وهو ما يطرح صعوبات في وجه المارة من أطفال، نساء وعجزة ومستعملي الطريق من أصحاب السيارات والدراجات النارية.
هذا وعاينت “ تاكسي نيوز ” واقع الحال والذي تنقله بالصور الحية من بعض الأحياء، وقد عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من الوضع الذي آلت إليه الإنارة العمومية التي تمول من جيوب دافعي الضرائب ، ملتمسين من رئيس المجلس والمصالح التقنية التابعة للجماعة تدارك هذا التأخر لما فيه من تأثير سلبي على صورة خدمات القرب التي تعهد المجلس الحالي بتجويدها وتحقيق المزيد من المكتسبات للمدينة.
وقال بعض المواطنين داخل بعض الأحياء وليس كلها …يتلاعبون بساعة ضبط الانارة العمومية (horloge)، إما بإضافة التوقيت أو نقصه، وفي بعض الأحيان يمتد اشتغال الانارة العمومية الى ساعات متقدمة من النهار ، وفي بعض الأحياء يشتغل في ساعات مبكرة من مساء كل يوم، وفي ذلك هدر حقيقي للطاقة والمال العام.
وأضاف مجموعة من سكان الأحياء التابعة لبلدية الفقيه بن صالح الذين يعانون من تأخر اشتغال الإنارة العمومية، بأن الإنارة بأحياء أخرى تابعة لنفس البلدية تشتغل مبكرا فيها، فيما أضاف آخرون أن الإنارة تشتغل في وقت متأخر بأحيائهم ، وهذا ما زرع القلق في أوساطهم، ويتخوف سكان الأحياء من استمرار الوضع على هذا النحو المظلم والغير المعقول على حد قولهم، مطالبين ممن يهمهم الموضوع الإسراع بضبط ساعة الإنارة العمومية بالمدينة.