أبو وليد محمد
إيمانا منا بضرورة تقديم المساعدة للأشخاص في وضعية خطر و نظرا لانعدام مادة ” الأنسولين” بالمركز الصحي لأفورار منذ ما يقارب أسبوع رغم مراسلة الجهة المعنية المديرية الإقليمية للصحة في هذا الغرض خصوصا و أن علاج الأمراض المزمنة لا يتطلب التأجيل و انتظر المرضى حتى يوم الأربعاء ثاني نونبر الجاري حتى جادت على المركز الصحي المصالح الإقليمية بالمادة .
استنكرت فعاليات هذا التأخير و ناشدت الجهات الوصية بالتدخل الفوري في مثل هذه الأمور و تعزيز المركز بسيارة إسعاف جديدة لنقل المرضى و الحوامل أمام الأعطاب المتكررة لمثيلتها .
و يسدي المركز الصحي خدمات سريعة للمواطنين رغم التشويش خصوصا و أن نقل النساء الحوامل يتم بالمجان و باقي الحالات تنقل وفق مرسوم يتم خلاله تسديد واجبات التنقل ” مازوت” و ما يدل على الخدمات الجليلة للأطر العاملة بالمركز تكدس المرضى به حيث يتجاوز 200 مريض في اليوم في بعض الأحيان و الولادات تتم بشكل منتظم إذ يسجل ارتفاع معدلها بالمركز مقارنة مع المستشفى الإقليمي .