وكالات
برئاسة سيبريانو كاساما، وبمشاركة وفود العديد من البرلمانات الاعضاء، افتتحت اليوم بعاصمة الجمهورية الفيدرالية لنيجيريا ابوجا أشغال الدورة 73 للجنة التنفيذية في أفق إنعقاد مؤتمر الاتحاد البرلماني الإفريقي، وذلك على مدى الفترة ما بين 05 و 09 نونبر الجاري.
ويشارك في أشغال هذه الدورة 73 للجنة التنفيذية للإتحاد البرلماني الإفريقي وفد برلماني مغربي يتكون من كل من:
– المستشار أحمد شد، رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية بمجلس المستشارين، عضو الفريق الحركي،والذي ألقى كلمة في افتتاح هذه الجلسة.
https://youtu.be/y8tr1f49m9g
– النائبة لبنى الكحلي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب،
– النائبة غيتة أيت بلمدني، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب،
– النائب عبد الرزاق نايت دبو، عضو فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب،
– عبد الواحد درويش، مستشار عام مكلف بالدبلوماسية البرلمانية بمجلس المستشارين،
– مصطفى الحلاوي، إطار بمجلس النواب.
وقد استهلت الدورة 73 للجنة التنفيذية للإتحاد البرلماني الإفريقي أشغالها بعرض مشروع جدول الأعمال التالي للمصادقة:
– 1 – قبول وإعادة قبول العضوية،
– 2 – مراجعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر 40،
– 3 – البث والمصادقة على برنامج العمل السنوي للإتحاد،
– 4 – الدراسة والمصادقة على مشروع ميزانية السنة المالية ل 2019 للإتحاد،
– 5 – دراسة مقترحات تعديلات حول القانون الأساسي والنظام الداخلي للاتحاد،
– 6 – مشروع ميثاق “المنتدى البرلماني إفريقيا- أمريكا اللاتينية” مقترح من قبل المغرب،
– 7 – مقترحات بشأن تعيين أمين عام جديد للاتحاد البرلماني الإفريقي،
– 8 – دراسة والمصادقة على مشروع جدول أعمال المؤتمر 41 للإتحاد البرلماني الإفريقي،
– 9 – مشروع جدول أعمال الدورة 74 للجنة التنفيذية للإتحاد،
– 10 – تاريخ ومكان إنعقاد الدورة 74 للجنة التنفيذية للإتحاد البرلماني الإفريقي.
هذا وقد عرفت هذه الجلسة الافتتاحية مناقشة مستفيضة همت مضامين مشروع جدول الأعمال، خاصة منها النقطة رقم 7 المتعلقة بمقترحات لتعيين أمين عام جديد للإتحاد البرلماني الإفريقي خلفا للأمين العام المنتهية ولايته الثانية كوفي نزي، والتي عرفت مناقشة عميقة سادت فيها أحيانا أجواء مشحونة خاصة بعد ملاحظات كل من دجيبوتي والمغرب وغانا حول ملابسات إبعاد ترشيحاتها لهذا المنصب.
وخلال التداول في هذه النقطة، تدخل أعضاء الوفد البرلماني المغربي لمطالبة رئيس اللجنة التنفيذية السيد سيبريانو كاساما بتقديم التوضيحات الكافية، بناءا على الرسائل التي تلقاه في الموضوع من كلا رئيسي مجلسي البرلمان المغربي، في ما يتعلق بموضوع إختيار ثلاثة مرشحين من كل من النيجير والجزائر ورواندا وإقصاء مرشحين من كل من المغرب ودجيبوتي ورفض تلقي ترشيح غانا. وبعد مناقشة مستفيضة من قبل 19 متدخلا، أخذ الكلمة السيد سيبريانو كاساما، رئيس اللحنة التنفيذية، ليؤكد أن الدورة 72 للجنة التنفيذية للإتحاد المنعقدة ببوروندي في أبريل الماضي خلصت إلى تشكيل لجنة لدراسة الترشيحات يترأسها النعم ميارة (المغرب)، نائب رئيس اللجنة التنفيذية، وهذه اللجنة هي التي اختارت الترشيحات الثلاثة وابعدت الترشيحين الآخرين لعدم احترامهما للآجال القانونية، حسب ما أكده محضر هذه اللجنة.
وبناء على هذا التصريح، تدخل الوفد البرلماني لدجيبوتي مؤكدا على أن مسطرة إختيار المرشحين شابتها خروقات خطيرة وتم إقصاء مرشحي دجيبوتي والمغرب وفق معايير لا تحتكم إلى الشفافية والنزاهة والحكامة وهو ما سيؤتر على مصداقية القرار الذي سيتم اعتماده لتعيين أمين عام جديد للإتحاد البرلماني الإفريقي. وعلى إثر ذلك، قرر وفد دجيبوتي الانسحاب من أشغال الدورة 73 للجنة التنفيذية للإتحاد البرلماني الإفريقي.
وفي الختام، وبعد حملة ممنهجة قادها الوفد الجزائري الذي يشارك بقوة في هذا المؤتمر، تقرر إعتماد لائحة المرشحين الثلاثة من كل من النيجير والجزائر ورواندا وإبعاد ترشيحي كل من دجيبوتي والمغرب.
وقد استأنفت الدورة 73 للجنة التنفيذية للإتحاد أشغالها لتدارس باقي النقط الواردة في جدول الأعمال وخاصة منها مشروع الميزانية المقترحة ل 2019 وكذا برنامج العمل السنوي للإتحاد البرلماني الإفريقي.
