عبد العزيز المولوع
أصبح المواطن بدوار ورلاغ جماعة افورار لا يمكنه أن يخرج من منزله سواء نهارا أو ليلا، ليس خوفا من اللصوص والمجرمين، بل خوفا من كلب احتل وسيطر على كل مداخل الدوار، فقد اشتكى المواطنون من خطر هذا الكلب الذي وصل عدد ضحاياه الى حدود كتابة هذه السطور 13 شخصا تعرضوا لهجومه وعضاته تطلبت نقلهم الى المركز الصحي لتلقي الاسعافات الاولية مما جعل هذا الكلب يشكل خطرا على حياتهم وحياة أبنائهم بالاضافة إلى ثروتهم الحيوانية من أغنام وأبقار وغيرها، مطالبين كافة المؤسسات الصحية والجهات المختصة في السلطة ، خاصة المجلس الجماعي ،التدخل الفوري للقضاء على هذا الحيوان الذي تسبب في أضرار صحية كبيرة للمواطن.
وعلى ضوء هذا فقد حول هذا الكلب المتوحش حياة سكان دوار ورلاغ إلى ذعر، ومنعت الأسر أبناءها من الخروج لوحدهم من منازلهم خوفا على حياتهم وصحتهم، في ظل تواجده بشكل دائم على الطرقات وامام منازلهم مما جعله يشكل خطرا على صحة المواطن ، متسائلين عن الجهة المسؤولة عن حماية المواطن من هذا الحيوان الذي يشكل تهديد صحيا وأمنيا مباشرا له· ام ان علاقة مالك الكلب بالشخصية النافذة بافورار حالت دون وضع حد لهذا الخطر فرغم تدخلات قائد المركز يبقى الكلب دائما محميا اكثر من المواطن الذي لامس كل انواع الحكرة ؟.