تاكسي نيوز / محمد الوافي
على مايبدو أن بن كيران أمام مهمة قد تكون شبه مستحيلة ان لم نقل مستحيلة ، فالرجل وجد نفسه محاصرا بالتماسيح والعفاريت التي كان يتحدث عنها وعن محاربتها ، والان مد لها يده من أجل تشكيل الحكومة الجديدة ، فبن كيران اصطدم بشروط تعجيزية من بعض الاحزاب ، فعلى سبيل المثال فاخنوش امين عام حزب التجمع الوطني اشترط خروج حزب الاستقلال من اجل دخوله للحكومة رفقة حلفائه الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري ،وهو ما رفضه بن كيران ووصفه بابتزازه ،وأكد أن لن يخضع له في تصريحاته لوسائل الاعلام .
بن كيران خرج عن صمته وقال :“سأظل أتعامل مع كل الأطراف بالجدية والمعقول وإذا عجزت عن تشكيل الحكومة فلن أدخل إلى أي متاهات سأرجع إلى صاحب جلالة وأخبره بأني فشلت في تشكيل الحكومة وأرجع إلى بيتي، الناس قالوا كلمتهم وجلالة الملك اتخذ قراره والباقي لا يهمني، مضيفا “لن أخضع للابتزاز، انتهى الكلام”.