توصلت تاكسي نيوز بتوضيح من محمد اعليلة رئيس جماعة فم اودي اقليم بني ملال ، حول رسالة لحزب النهضة والفضيلة نشرها الموقع ، ومن باب حق الرد ننشر هذا التوضيح كما ورد علينا ماعدى أسماء الأشخاص والجمعيات بحكم اننا لم نكشف عنها بالمقال السابق :
توضيح
الموضوع : رد على مقال نشر بجريدتكم يوم الاحد 18 نونبر 2018.
سلام تام بوجود مولانا الامام
و بعد ، يشرفني ان اوافيكم برد على مقال نشر بجريدتكم تحت عنوان ” آش واقع… حزب النهضة والفضيلة يتهم الوزير الداودي بحماية رئيس جماعة فم أودي المنتمي لحزبه ويكشف خروقات التسيير وبناء قنطرة لصالح مستشار” بناء على مراسلة توصل بها الموقع من طرف سعيد مديون الكاتب الجهوي لحزب النهضة والفضيلة .
واطلب من سيادتكم نشره على صفحات جريدتكم بناء على القوانين الجاري بها العمل في هذا المجال .
و ردا على ما جاء في هذا المقال ، فانني اؤكد على مايلي :
• ان ما نشر في المقال يحمل مغالطات كثيرة و اخبارا لا اساس لها من الصحة ،وانما هي نتيجة حسابات سياسية ضيقة، و محاولته اقحام اسم السيد الوزير لحسن الداودي في امور لا علاقة له بها لاكبر دليل على ذلك ؛
• ففي ما يخص موضوع بناء منزل فوق بئرين ، انني اؤكد ان الموضوع يتعلق باثقاب استكشافية و ليست ابارا كما جاء في المقال . فمنذ ان علمت بالموضوع لاكثر من ثلاث سنوات ، بحثت عن ملفاتها في ارشيف الجماعة و لم اجد شيئا ، فبادرت الى مراسلة و كالة الحوض المائي لمعرفة موقع هذه الاثقاب الاستكشافية، فجاء ردها بان هذه الاثقاب قد طمست معالمها و ان صبيبها جد ضعيف و مياهها غير صالحة للاستتعمال . و اما صاحب المنزل المتهم ببناء منزله فوق الثقب فلا علاقة له بحزب العدالة التنمية و لم يحصل على اي ترخيص لبنائه من الجماعة ،وان رخصة ربط المنزل بالماء والكهرباء منحت له بعد أن تلقت الجماعة جوابا من وكالة الحوض المائي.
• واما فيما يخص النقل المدرسي و جمعيات المجتمع المدني فانني انفى انتماء رئيس جمعية *** لحزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن إسناد تسيير حافلة النقل المدرسي لهذه الجمعية تمت وفق المساطر القانوينة المعمول بها في هذا الشأن و في اطار اتفاقية شراكة مصادق عليها ، كما اوضح أنني كرئيس لا املك صلاحيات لمحاسبة الجمعيات في ردي على اتهامي بالتغاضي عن محاسبة الجمعية التي كانت تشرف على تسيير حافلة النقل المدرسي الأولى ؛
• و في ردي على اتهامات حزب النهضة و الفضيلة بخصوص بناء القنطرة مقابل تجديد الثقة، فإن هذه القنطرة الصغيرة بنيت في اطار مشروع بناء الطريق الرابطة بين فم اودي و ايت مغجدين عبر ايت بوجو على وادي اشرقان، على غرار عدد كبير من القناطر الصغيرة لفك العزلة عن عدد من المواطنين وليس لشخص بعينه و لحماية الطريق من الفيضانات و فق تصميم الدراسة موضوع الصفقة و لاعلم لي بالمبلغ المذكور في الرسالة. كما استغرب استعمال الكاتب الجهوي لحزب النهضة والفضيلة لعبارة تجديد الثقة التي لا وجود لها أصلا في القوانين الجاري بها العمل.
* ا ما فيما يخص أحد إخوة المستشارة الجماعية فانه يشتغل من حين لاخر كمياوم شانه شان مجموعة اخرى من ابناء جماعة فم اودي ولا و جود لاي شيء اسمه تجديد الثقة اصلا .
و به وجب الاعلام و السلام
ردا على السيد رئيس الجماعة الترابية لفم اودي، بصفتي مسؤولا سياسيا وطنيا ، كعضو الامانة العامة لحزب النهضة والفضيلة في انتظار اجتماع المكتب الجهوي لنفس الحزب الذي سيقوم بالرد الرسمي وبالحجج والدلائل الدامغة على ما جاء في رد السيد الرئيس لجريدة طاكسي نيوز .
قلت بصفتي مسؤولا سياسيا وطنيا أقول بأن رد السيد الرئيس للجماعة الترابية لفم أودي جاء بحقائق واعترافات دامغة ومؤكدة لما جاء في رسائل الحزب لكل من والي جهة بني ملال خنيفرة ورئيس المجلس الجهوي للحسابات رغم أن رده غير موقع ولا يحمل طابع الجماعة الترابية،
تكلم السيد رئيس الجماعة الترابية لفم أودي عن مغالطات وأخبارا لا أساس لها من الصحة الناتجة على حسابات سياسية ضيقة، وهذا فقط لتغطية الشمس بالغربال ولتغليط المواطنين، ونحن كحزب سياسي من حقه تتبع الشأن المحلي ومراقبة التدبير المالي والاداري لمؤسسات الدولة، توجهنا مباشرة إلى المسؤولين ملتمسين منهم فتح تحقيق للتقصي والبحث ورصد المخالفات التي سطرناها في الرسالتين وعيا منا بالمسؤولية القانونية التي تترتب عن الشكايات الكيدية والملغومة والمجهولة.
فحزب النهضة والفضيلة فضل مراسلة المسؤولين الذين سيبحثون في كل ما جاء في المراسلتين وفي حالة تبوث العكس فالقانون معروف ومعلوم في هذا المجال.
أما مسألة البئرين كما جاء في مراسلتي حزب النهضة والفضيلة ، أو أثقاب استكشافية كما جاء في رد الرئيس الذي يؤكد وجود ماء بهما كما سرد في رده، لأن البئر أو الثقب إسم لشيء واحد، وخصوصا وأن الآبار تحفر حاليا عبارة عن أثقاب بالتقنيات الحديثة ” الصوندا أو البرامة ” ، وتواجد أثقاب بها صبيب مائي ضعيف ومياهها لا تصلح للإستعمال لأكبر دليل واعتراف من السيد الرئيس، وما نريده نحن كحزب سياسي هو هذا الاعتراف من السيد الرئيس ، والبناء عليهما اعتراف ثان منه ، أما أن يتحجج بأن الحوض المائي نفى وجودهما وطمست معالمهما فهذا شيء آخر .
كما أن السيد الرئيس اعترف ضمنيا بتسليمه رخصة الماء والكهرباء رغم علمه ببناء المنزل فوق الثقب المائي أو البئر المائي ، وسنعود للمسألة مرة ثانية في رد الحزب الرسمي .
فيما يخص القنطرة التي شيدت للمستشار الجماعي والتي وصفها بالقنطرة الصغيرة ، وأنها أنجزت في إطار بناء وتعبيد الطريق من فم أودي إلى آيت مغجدن عبر آيت بوجو ، فنحن لا نتكلم عن القنطرة المنجزة من طرف المقاول والتي تدخل ضمن مشروع الطريق نحن نتكلم عن القنطرة التي شيدت للمستشار الجماعي، والتي لا تبعد عن التي شيدت على الطريق الا بأربعة أمتار، ولنا صور في الموضوع سنمد الصحافة بها.
وإذا كان الرئيس وصفها بالصغيرة والصورة نشرت مسبقا فماذا تعني له القنطرة الكبيرة وكيف ينظر اليها ، في حين أنه ينكر الميزانية الاجمالية التي أنجزت بها قنطرة المستشار، مع الاعتراف أنها تمت وفق تصميم الدراسة موضوع الصفقة، اليس هذا ضرب من الهراء والكذب، وهذا ما يؤكد لنا: إما أن الرئيس مغبب عن صفقات الجماعة أو أنه يمتهن الكذب، فإذا كان لا يعلم الصفقة ولا ميزانيتها فلماذا قام بمعية مستشاره الجماعي المستفيد من القنطرة بمعاقبة موظف تم اتهامه بتسربب المعلومة لجريدة تادلا بريس وهو بريء براءة الذئب من دم يعقوب .
فعلا أشفق من حال الرئيس الذي ينكر أشياء بادية وظاهرة للعيان ويعرفها حتى أطفال الجماعة، أستغرب كثيرا قوله أن رئيس جمعية…… لا ينتمي لحزبه وأن الجمعية غير تابعة للحزب وأعضاءها ينتمون للعدالة والتنمية الا إذا كان رئيس جماعة فم أودي لا يتابع حزبه. نفترض أن الرئيس لا يعلم انتماء ذلك الشخص أو أعضاء جمعية ……لحزبه، فهذا ليس سببا لإقصاء الجمعيات الأخرى وخصوصا وأن هناك فيديرالية لجمعيات المجتمع المدني كانت تسير حافلة النقل المدرسي الاولى؛ والتي يقول عنها الرئيس بأن ليس له الحق في محاسبتها وهي موقعة معه اتفاقية شراكة لاستعمال حافلة في ملك الجماعة ، أو أن الرئيس غير قادر على استرجاع الأموال التي بحوزة بعضهم ويتستر عليهم .
أما فيما يخص تشغيل أخ المستشارة الجماعية وأنه يتم تشغيله كمياوم مثله مثل باقي شباب فم أودي فأنا أتحداه أن يسرد لنا الاسماء من غير التي هي معروفة ومن دائرة أيت أعلال.
أشفق على الرئيس لأن الرد لا يرقى إلى مسؤول وإلى رئيس جماعة لأن الرد يكون بالأدلة وليس بإنشاء ، وأخشى ما أخشى أن الرد من إنجاز موظفه رئيس الجمعية أو الموظف الذي استقدمه من دائرة ابزو بطريقة جهنمية رغم أن المكتب التقني به العديد من التقنيين ، والكارثة أنه أسند إليه الصفقات رغم تواجد مهندس باامكتب الثقني، و للموضوع عودة ثانية .
وسنعود لحقائق أخرى في بيان لحزب النهضة والفضيلة وبالصور والأدلة . لأننا لا نفتري على أحد.