تاكسي نيوز/خاص
صار عبور الطريق الإقليمية رقم 3206 الرابطة بين قصبة تادلة و مركز إغرم لعلام محنة حقيقية تقلق السائقين و تشد أعصابهم، وذلك بسبب ضيقها و انتشار الحفر ببعض مقاطعها و خطورة جنباتها المتربة خاصة أثناء التساقطات المطرية. فبعد معاناة لسنين كثيرة استبشر مستعملو هذه الطريق التي لا يتجاوز طولها 12 كلم بأشغال إصلاحها و تقويتها، غير أن الفرحة لم تدم طويلا بعد ظهور عيوب بها و تآكل جنباتها و متاعب السياقة عبرها لضيق عرضها.
و كتبت إثر ذلك العديد من المقالات بشأنها تعبر عن تذمر و استياء مستعمليها، فتم دك جنباتها بالأتربة كحل ترقيعي لم يدم مفعوله طويلا. و يبقى الحل الناجع هو توسعة الطريق لتفادي مخاطر الحوادث الناجمة عن الاصطدمات، خاصة أن الشاحنات و العربات الفلاحية المحملة تتعمد البقاء بالطريق ما يجبر أصحاب السيارات الخفيفة و الدراجات الى الانحراف الى الجنبات و تعريض عرباتهم للأعطاب و الخسائر.
و شهدت هذه الطريق المتواجدة للأسف بتراب ثلات جماعات ترابية ( قصبة تادلة، سمكت و دير القصيبة) عدد من الحوادث الخطيرة الناجمة اصطدامات و احتكاكات جراء ضيق عرضها و صعوبة الخروج الى الجنبات ببعض مقاطعها خاصة في الفصل المطير.
وسبق لتاكسي نيوز أن أثارت في العديد من المراسلات معاناة مستعملي هذا الطريق و نقلت همومهم، خاصة أنها تعرف حركة مرورية مكثفة و بمحيطها تقوم أنشطة فلاحية و تعتبر محورا أساسيا يربط قصبة تادلة بإغرم لعلام و القصيبة و جماعات تانوغة و تاكزيرت و بني ملال.