تاكسي نيوز / العربي مزوني -الصورة من اعتصام سابق-
بناء على اجتماع بين والي جهة بني ملال خنيفرة والتجار والمجلس البلدي ، قامت السلطات المحلية مدعومة بالقوات العمومية باخلاء المدينة القديمة ببني ملال من الباعة الجائلين ، وحجزت عربات عديدة وشنت حملة واسعة استحسنها التجار واعتبروها قرارا صائبا لاعادة الأمور الى سكتها الصحية.
ومن جهة اخرى ، اثار القرار غضب الفراشة الذين اعتبروه قرارا غير عادلا ويتعارض مع توصيات صاحب الجلالة الذي دعى الى الاهتمام بالباعة الجائلين ، وعابوا على الخطوة لكون السلطات المحلية وعلى رأسها والي جهة بني ملال خنيفرة كان عليها ان تجتمع بممثليهم أو على الأقل قبل ان تشن السلطات حملتها كان عليها ان تجد الحلول البديلة لهم وليس تشريدهم .وفق تعبير بعض الفراشة.
وفي اتصال م.ك فراش بالموقع قال :” هدشي راه حشومة وماشي حل حيك حنا عدنا اسر تانصرفو عليهم ، فينهو البديل ” واضاف “م” :” الى بغيتو الحق راه حتا البعض فالمحلات فالمدينة محتالين الشارع بشكل فظيع ، والوالي ماعليه سوى يضرب ضويرة ويشوف بعينه بلي الفراشة كلشي تايمرسها”.
هذا وحسب افادات بعض الفراشة فهم يناقشون سبل الدفاع عن حقوقهم ويهددون بالعودة للاحتجاج بالشارع ، حيث وكما هو معلوم فالفراشة ببني ملال في كل مرة يتعرضون للطرد من الشارع يدخلون في احتجاجات يومية واعتصامات تربك السلطات المحلية والامنية وتسفر في غالب الاحيان عن اعتقالات واصابات دون ان يتراجعوا عن مطالبهم والى حين عودة الامور الى طبيعتها ، وهذه سيناريوهات تعود عليها الشارع الملالي في غياب حلول جدرية لضمان العمل والعيش الكريم لهذه الشريحة من المجتمع.
