م اوحمي
مازال سكان مجموعة من الأحياء كحي اللوز و تحدافت و تفورارت بافورار المجاورين لشعبة اللوز، او ما يعرف باسمسيل، ينتظرون اصلاح هذه الشعبة الكارثية، فبعد فشل الحوار مع ملاكي الأرض مع بداية الأشغال اضطر المسؤولون إلى التفكير في بناء سد تلي و الى حدود اليوم لم يتم انجاز اي اقتراح.
و يدق المعنيون ناقوس الاستغاتة خوفا من عودة رعب الفيضانات إلى الدواوير المعنية كما وقع بايت بوكماز قبل ايام حيث غمرت المياه المنازل و الحقول و اتلفت المحاصيل الزراعية.
و قالت نورا حساني فاعلة جمعوية و عضو مجلس جماعة افورار حان الوقت ان يفكر المسؤولون بجدية في مستقبل و مصير الساكنة المجاورة للشعبة و نخشى من كارثة لقدر الله حيث ان مياه الأمطار تهددهم باستمرار.
ومعلوم ان كتابة الدولة في الماء قبل عشر سنوات في عهد زهود خصصت مليار سنتيم لاصلاح هذه الشعبة الا ان مالكي الأرض اوقفوا المشروع مطالبين بتعويضهم.