توصلت تاكسي نيوز بالبيان الاتي :
بيان
سنضرب اليوم وغداً… حتى ننتزع حقوقنا كاملة غير منقوصة
… وتستمر معركة الجسم التمريضي بكل تفريعاته التخصصية من أجل إحقاق الحق وانتزاع المطالب المسكوت عنها لعقود من الزمن خدمة لجهات استبدت بها الأهواء المريضة والمصالح الشخصية فأبت الخضوع لبيان الواقع الذي يصرخ أن “أنصفوا الممرضات والممرضين وارفقوا بصحة المواطن وبادروا إلى حل الملفات العالقة”.
على هذا النبض النضالي الرصين، تتداول اللجنة الوطنية للممرضات والممرضين (الاتحاد المغربي للشغل) وتتابع الملف المطلبي لهيئة الممرضين وتقنيي الصحة مستحضرة الجهود الجبارة التي يبذلها مناضلو ومناضلات الجامعة الوطنية للصحة إلى جانب إخوانهم وأخواتهم في الميدان؛ جهود وازنة يقابلها تلكؤ غريب من لدن الحكومة والوزارة الوصية رغم القناعة الحاصلة لدى الجميع تجاه مشروعية المطالب المرفوعة.
إن اللجنة الوطنية للممرضات والممرضين (إ م ش) وهي تشيد بالمسار النضالي البطولي الذي سطره الممرضون وتقنيو الصحة بالمغرب من أجل الإنصاف وانتزاع الحقوق، لتسجل بمرارة كبيرة أسفها العميق على صحة المواطن المغربي التي أصبحت معروضة على طاولة المزاد لمن يريد الاغتناء السريع وتحقيق الأرباح الخيالية، وتسجل كذلك تذمرها من الظروف المزرية والبئيسة للعمل، التي تجعل الجسم التمريضي في مواجهة مباشرة مع المواطنين نتيجة السياسات الصحية الفاشلة المتخبطة، والمفتقرة للرؤية والجرأة السياسية من أجل الإصلاح الحقيقي لا الفلكلوري.
وبعد النقاش القيم الذي حظي به الملف من حيث مستجداته وآفاقه من لدن المناضلين والمناضلات بمواكبة من الأخ الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة، فإن اللجنة الوطنية للممرضات والممرضين المنضوية تحت لواء (إ.م.ش) تطالب الوزارة والحكومة بما يلي:
Ø مراجعة المرسوم رقم535.17.2 بإلغاء نظام الشطرين وإقرار الأثرالرجعي المادي للمعادلة منذ سنة 2011 التي وقع فيها الاتفاق المهزلة، الذي مازلنا نعيش انتكاساته ليومنا هذا.
Ø الإنصاف الفوري والآني في منحة التعويض عن الأخطار المهنية.
Ø التدخل العاجل وتحريك المساطرالقانونية لوضع حد لظاهرة الاعتداءات المتواصلة على نساء و رجال الصحة.
Ø إحداث الهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة لحماية المهنة وتحصينها من الدخلاء.
Ø مراجعة شروط الترقية المجحفة والتي لا تتناسب مع حجم التضحيات والأخطار المحدقة بممرضات وممرضي المغرب.
Ø إنصاف الممرضين المجازين من الدولة ذوي السنتين من التكوين ورفع الحيف عنهم.
Ø إحداث مناصب مالية كافية لإدماججميع الخريجين المعطلين في ظل الخصاص المهول في الموارد البشرية والطلب المتزايد على الخدمات الصحية التمريضية .
Ø الجلوس إلى طاولة الحوار الجادوالاستجابة لمطالب هذه الفئةالعريضة عوض سياسة الهروب إلى الأمام التي تكرس الاحتقان بهذا القطاع الحساس ولن تزيدنا إلا إصرارا وثباتا.
من أجل ما سبق؛ فإننا ندعو إلى الانخراطفي جميع الأشكال النضالية للحراك المستقل للممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب وفي مقدمتها إنجاح:
- الإضراب الوطني ليومي 27 و28 نونبر 2018 باستثناء مصالح الإنعاش والمستعجلات.
- الإضراب الوطني لأيام 11 و 12 و13 دجنبر 2018 باستثناء مصالح الإنعاش والمستعجلات.
كما ندعو جميع مناضلاتنا ومناضلينا للتعبئة والمشاركة القوية والفعالة في جميع الأشكال الاحتجاجية المجالية والمركزية التي سطرتها حركة الممرضين وتقنيي الصحة.
وفي الأخير ندعو كافة الممرضين وتقنيي الصحة لرص الصفوف واليقظة، فلا سبيل لتحقيق مطالبنا والترافع عنها إلا بالوحدة النقابية وبتكاثف الجهود والحذر حتى لا يتم الالتفاف على مطالبنا والإجهاز على حقوقنا.