تاكسي نيوز // مختبر الأبحاث التطبيقية في الأدب و اللغة و الفن و التمثلات الثقافي كلية الآداب و العلوم الإنسانية ببني ملال
نظمت وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان بشراكة مع الشبكة الامازيغية من اجل المواطنة و مختبر الأبحاث التطبيقية في الأدب و اللغة و الفن و التمثلات الثقافية بكلية الآداب و العلوم الإنسانية لقاء تواصليا إعلاميا حول المساهمة في تفعيل مضامين خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية و حقوق الإنسان 2018-2021 ذات الصلة بالحقوق الثقافية و اللغوية تحت شعار “تعزيز الحكامة الترابية و البعد الثقافي و اللغوي في التنظيم الجهوي” و ذلك يوم السبت 24 نونبر 2018 بقاعة المحاضرات بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ببني ملال.
وقد انطلق برنامج اللقاء الإعلامي التواصلي بكلمة عميد كلية الآداب و العلوم الإنسانية السيد يحيا الخالقي ركز خلالها على أهمية البعد الثقافي و اللغوي في علاقتهما مشروع الجهوية المتقدمة، كما أشار في السياق ذاته في كلمته على ضرورة دعم و تشجيع البرامج و الأنشطة المتعلقة بالثقافة الهادفة الى نشر قيم المساواة و التعدد و الاختلاف و التسامح و العيش المشترك و نبذ الكراهية و العنف و التطرف و ركز أيضا على الأنشطة الاجتماعية في الكلمة التي ألقاها بمناسبة افتتاح هذا اليوم الإعلامي.
و بعدها ألقي السيد أحمد بولجاوي كلمة فرع الشبكة الامازيغية من اجل المواطنة ببني ملال و كلمة المكتب التنفيذي قدم خلالها لمحة تتعلق بمقترح القانون التنظيمي المتعلق بمراحل تفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية و كيفيات إدماجها في مجال التعليم و في مجالات الحياة العامة ذات الأولوية. و من خلال كلمته طالب الأستاذ المحاضر أيضا بتنزيل مقتضيات دستور 2011 المتعلقة بالأمازيغية كلغة رسمية كاللغة العربية و كباقي اللغات التي تدرس بالمدارس المغربية.
و بعد ذلك تقدم السيد إبراهيم ومهروش ، أستاذ جامعي بكلية الآداب و العلوم الإنسانية و نيابة عن مدير مختبر الأبحاث التطبيقية في الأدب و اللغة و الفن و التمثلات الثقافية.
فيما قدمت ذة ثورية ثناني فاعلة جمعوية و حقوقية مداخلة في موضوع (خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية و حقوق الإنسان و تعزيز التعدد اللغوي و التنوع الثقافي). و أشارت إلى دور الدولة في تفعيل هذه الخطة بأخذ بعين الاعتبار جميع اللغات الوطنية بما في ذلك اللغة الأمازيغية.
و بعد ذلك تدخل الأستاذ محسن ادالي أستاذ جامعي و نائب عميد كلية الآداب و العلوم الإنسانية ببني ملال في موضوع ( التعدد اللغوي و التنوع الثقافي في الفضاء العام للجماعات الترابية).
من جهته قدم الأستاذ البصراوي علال محامي و فاعل جمعوي مداخلة في موضوع (تدبير التعدد اللغوي بالمغرب).
و مداخلة للأستاذ محمد المغني أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين ببني ملال في موضوع
( le multilinguisme et transposition didactique de l’amazighe dans l’enseignement au Maroc)
و تدخل ذ. المصطفى ابو الخير، صحافي و عضو بمجلس جهة بني ملال اخنيفرة في مداخلة حول الجهوية الموسعة و الامازيغية).
)
فيما تقدم ذ. الكاسمي، أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين ببني ملال بمداخلة في مستجدات القوانين التنظيمية للجماعات الترابية بالمغرب).
و في آخر مداخلة تقدم الأستاذ عبد الحفيظ ارحال بمداخلة في موضوع »
« La poltique linguistique au Maroc »السياسة اللغوية بالمغرب .
و جاء في مداخلته بأن تعلم لغة أجنبية يعتبر غناء لأن تعلم لغة الآخر يمكن من معرفة ثقافته و حضارته. و أضاف الأستاذ المحاضر بان تعلم اللغات الأجنبية يعتبر غناء و انفتاحا عن العالم.
واختتم اللقاء بعدد مداخلات و تساؤلات قيمة حول الجهوية الموسعة و الحكامة بالجماعات المحلية و علاقتهما بالحكامة الترابية و كيفية تعزيزها ثم علاقتها بالبعد الثقافي و اللغوي في التنظيم الجهوي.
كما توقف المتدخلون عند الامازيغية و المراحل التي قطعتها من اجل ترسيخها في التنظيم الجهوي. و تم التركيز كذلك حول ترشيد النفقات و إعمال الحكامة في التسيير الترابي و المجالي و النهوض بمشاركة المواطنات و المواطنين في تدبير الشأن العام مع تقوية المساواة و الولوج العادل إلى التنمية المجالية..
و للإشارة فقد كانت الأستاذة حورية رديم، أستاذة جامعية بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ببني ملال مكلفة بتسيير فقرات اللقاء و الأستاذة حليمة الكحل مقررة.