تاكسي نيوز // بيــــــــــــــــــــان توصل به الموقع
تحت شعار: “الاتحاد المغربي للشغل اختيار نضالي لتجسيد الوحدة العمالية للدفاع عن المكتسبات ومواجهة المخططات التراجعية بقطاع الفوسفاط” عقدت الجامعة الوطنية لعمال الفوسفاط المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بمقر”غرفة التجارة والصناعة والخدمات بخريبكة” يوم الأحد 25 نونبر 2018 الملتقى الوطني الأول، بحضور عدد وازن من الأطر النقابية ضمنهم مناديب العمال من فرعي خريبكة وأسفي أعلنوا عن التحاقهم الجماعي بالجامعة الوطنية لعمال الفوسفاط لتجسيد الفعل النقابي الوحدوي المستقل والنضال في إطار الاتحاد المغربي للشغل كمنظمة لها تاريخ عريق وأصيل تؤمن بمبادئ الوحدة والاستقلالية والديمقراطية، لها حضور قوي في العديد من المؤسسات وطنيا ودوليا وتساهم بشكل فاعل في التفاوض الجماعي الثلاثي الأطراف ومنخرطة في معركة النضال من أجل بناء مغرب حر ديمقراطي، مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وبعد الاستماع لكلمة الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل وكلمة الكاتب الوطني للجامعة وكلمة المكتب الجهوي للجامعة وكلمة الكاتب الجهوي لنقابات خريبكة وكلمتين للملتحقين الجدد بالجامعة وكلمة المتقاعدين، حيث تم الوقوف على السياق العام الذي ينعقد فيه الملتقى والموسوم بالتراجعات الخطيرة على المكتسبات التاريخية للشغيلة الفوسفاطية وضرب الحقوق المشروعة وتمرير قرارات ومخططات تراجعية لتفكيك القطاع، مع ما تتطلبه المرحلة من تعبئة وحشد الجهود والطاقات صونا للحقوق ودفاعا عن المكتسبات، وبعد نقاش مستفيض وتفاعل ايجابي وتحليل عميق لما تعرفه الساحة الفوسفاطية من تراجعات خطيرة، فان الملتقى الوطني يسجل ما يلي:
- يثمن عاليا قرار الالتحاق الجماعي لفرعي خريبكة وأسفي، ويعتز بانضمامهم وتعزيزهم لصفوف الجامعة الوطنية لعمال الفوسفاط.
- تحذيره من المآل الخطير الذي يسير اليه قطاع الفوسفاط جراء التفكيك المحموم الذي تنهجه الإدارة من خلال تفويت مهام وتخصصات أساسية كثيرة ومتنوعة لشركات خاصة، تهدد مستقبل الفوسفاطيين، وتضرب في العمق وحدة الشغيلة وتحارب العمل النقابي بالقطاع.
- رفضه المطلق للمحاولات الفاشلة لتفويت الخدمات الصحية إلى صناديق تامين معروفة برداءة الخدمات وهزالة وبطء التعويضات، وبأوضاعها المالية المفلسة، ومطالبا في ذات الوقت بتحسين الخدمات الصحية بالقطاع وبفرض احترام القانون في العلاقة مع المصحات الخاصة.
- تسجيله التدهور الكبير في الأوضاع المادية للفوسفاطيين جراء الارتفاعات الصاروخية لتكاليف العيش، مطالبين بتطبيق مبدأ السلم المتحرك للأجور، مع الرفع من الأجور بذات القدر الذي ارتفعت به الأسعار منذ 2011.
- مراجعة نظام الترقية الحالي بانتهاج أسلوب الشفافية والاستحقاق في الترقية بذل المحسوبية، وإنصاف المتضررين، وتقليص الاقدمية في الدرجة باعتماد 5 سنوات بذل 10 سنوات.
- تسريع عملية حذف الدرجات الدنيا (من 1 الى 4) لما تمثله من حيف يطال المنتسبين اليها، وبإنصاف حاملي الشواهد والديبلومات بمنحهم الدرجات الملائمة لها.
- استنكاره البطء الشديد الذي يطال عملية استفادة الفوسفاطيين من السكن، ومطالبته بتسريع وثيرة العملية، باستغلال الوعاء العقاري الفوسفاطي الشاسع المتوفر بالقطاع.
- إلحاحه بإجراء إفتحاص مالي شامل وفتح تحقيق نزيه في ميزانية الأنشطة الاجتماعية، وتنديده بالتدهور الحاصل في أنشطة الخدمات الاجتماعية مع المطالبة بتحسينها وتوفيرها وتعميمها لكل العاملين ناشطين ومتقاعدين في مختلف المواقع الفوسفاطية.
- دعوته لمراجعة لوائح الأمراض المهنية بالقطاع، من خلال الاعتراف بكل الأمراض المستشرية، وتوفير سبل الوقاية منها وكذا توفير شروط السلامة.
- مطالبته باحتساب كل مكونات الأجر في التقاعد أسوة بما هو جاري به العمل في الصندوق المغربي للتقاعد،بدل اعتماد 60 في المائة من معدل الأجر المتوسط للحياة العملية، وتفعيل البند 6 من القانون الأساسي الذي يعطي الأسبقية لأبناء المتقاعدين في التشغيل، واحتساب سنوات الاقدمية الحقيقية للعمال المدمجين (السميسي سابقا المدمجين سنة 2008- السميسي ريجي سابقا- سوتريك سابقا ).
- تنديده بأساليب الحوار المغشوش والعقيم للإدارة العامة للفوسفاط،، والذي جنى على الشباب والعمال المدمجين في ملف التقاعد (قبول الفوسفاطيين كعمال غير ناشطين) وغض الطرف عن نقاش مهزلة الترقية وأزمة السكن، وسكوته عن تلاعب المصحات الخاصة بالمرضى وتراخيه في إخراج الأمر المصلحي الخاص بالتغطية الصحية والاعتراف بالأمراض المهنية المنتشرة بالقطاع.
- يعلن تضامنه ومساندته للنضالات التي يخوضها الاتحاد المغربي للشغل بالعديد من القطاعات والشركات، معربين عن ادانتنا للطرد التعسفي الذي طال عمال شركة “دلفي” و (sebn/ma) (فولكسفاكن) بطنجة وعمال شركة اوزون بتاوريرت الذين تعرضوا بدورهم لتدخل قمعي من طرف القوات العمومية.
وفي الأخير، يهيب بالفوسفاطيين والشغيلة بالقطاع بمختلف فئاتهم الى الوحدة والالتفاف حول الجامعة والاتحاد المغربي للشغل كنقابة مستقلة للدفاع عن مطالبهم وتطلعاتهم.