تاكسي نيوز- مواكبة – عبد اللطيف الباز – ميلانو
بالرغم أن القانون في إيطاليا يعطي للمرأة حقوقها عندما يعتدي عليها شخص ما كالزوج أو الأب أو الأخ أو الغريب بدنيا بالضرب أو الاغتصاب أو السرقة أو التشويه أو التحرش، إلا أن حوادث العنف بين الأزواج زادت وتعددت مما جعلها تأخذ شكل ظاهرة خطيرة تهدد دعائم الأسرة الإيطالية التي تتصف بالتماسك إلى حد ما. الأمر الذي جعل عديدا من الجمعيات والمراكز البحثية الاجتماعية وعلماء النفس والاجتماع يجرون دراسات وبحوث للكشف عن تجدد دوافع ظاهرة العنف، باعتبارها وسيلة تعبير عن مشاعر عدوانية، وتحليل أسبابها وبالتالي وضع وسائل لعلاجها. والعنف ضد النساء ظاهرة عالمية وتاريخية تتعدد أشكاله وتتنوع أساليبه، فهناك العنف الجسدي والمنزلي والعاطفي والجنسي، وقد كشف مركز الإحصاء القومي الإيطالي عن أن ما لا يقل عن 250 ألف امرأة متزوجة وغير متزوجة تتعرض سنويا للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي. وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 من شهر نونبر من كل سنة ، بهذا الصدد نظمت جمعية “الآمل” للدفاع عن ضحايا العنف ضد المرأة لقاء تواصليا وتحسيسيا تحت شعار ” l’amore nob ha lividi “.
وقد شهد هذا النشاط الخاص الذي احتضنه مقر الجمعية الكائن بمدينة بارما الإيطالية ، حضور الإعلامية الصحفية المغربية بالإذاعة والتلفزة الوطنية الاولى مونية منصور وثلة من الناشطات الحقوقيات و الأساتذة و ألأكاديميين المتخصصين، حيث ألقى كل منهم كلمة في هذا الموضوع، وأدلوا بدلوهم في القضايا المطروحة وشاركوا برؤاهم القيمة تجاه عدد من الشهادات الحية التي استمعوا إليها مباشرة في هذا اللقاء، وهي شهادات صادمة تعكس مدى إنتشار هذا النوع من العنف الذي غالبا ما يمارسه الرجل ضد نصفه الآخر (المرأة) . وفي هذا الإطار اعتبرت المستشارة القانونية بالمجلس الجماعي ببلدية بارما ورئيسة جمعية الآمل لمساندة النساء ضحايا العنف، الاستادة نبيلة مهيدرة أن هذا اللقاء يعتبر بمثابة وقفة تأملية لتقييم عمل الجمعية خلال سنة كاملة، وكذا التأكيد على دور جمعية ” الآمل ” في توفير آليات للتواصل مع شريحة مجتمعية واسعة تعاني من ظاهرة العنف المسلط ضد النساء أو بما أصبح يصطلح عليه بـ ( العنف الذكوري ) ، الذي تعاني منه المرأة المغربية، وقد أسهبت رئيسة الجمعية في حديثها الحصري لموقع تاكسي نيوز حول هذه الظاهرة التي وصفتها بـ “الكابوس” الذي أصبح يخيم على جل البيوت المغربية، وكشفت الأستاذة نبيلة مهيدرة أن النساء الوافدات على مركز الجمعية تجمع بينهن معاناة العنف، في كافة تجلياته، عنف مبني على النوع الاجتماعي، إلا أنه يتخذ أشكالا متعددة، ماهو :اقتصادي، واجتماعي، وثقافي، ونفسي، وجسدي، وجنسي…… ونظرا لخطورة التمييز والعنف ضد المرأة الإيطالية بدأت تحظى باهتمام كبير من قبل جمعية الامل النسائية التي بدأت ترفع صوتها احتجاجا في كل مكان، وترى فيها انتهاك لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية، ومنع المرأة كليا أو جزئيا من التمتع بهذه الحقوق وهذه الحريات، والكل يتوقع أن تعيد المرأة الإيطالية ثورتها النسائية “الفيمانيزمو” التي شهدها المجتمع في عقد السبعينيات والثمانينيات وأحدثت أكبر اهتزاز في بناء المجتمع آنذاك.
سلام انا عندي مشكل كبير و انا تعنفت من طرف زوجي إيطالي عندي برشا و انا وحدي و صغيرة … رحت caserma مضروبة و مريضة اخدوني للمستشفى …و هربت و مأخذت حقي و لسة مطلقتش و هو عايشة حياته مع وحدة … و اناااا مرضت نفسيتي و الله ساعدوني …. مش عرفة شنية نعمل …