م اوحمي
في مسيرة بحافلات النقل المزدوج و غيرها حل عصر يوم الخميس 29 نونبر 2018 مجموعة من سكان دوار تكيوت بالجماعة الترابية وأولى من بينهم تلاميذ و تلميذات رفعوا شعارات تطالب بمنحهم فرص التعلم في ظروف جيدة ، و توفير سيارة النقل المدرسي للتخفيف من معاناتهم.
عامل الاقليم محمد عطفاوي و رئيس قسم الشؤون الداخلية و الكاتب العام للعمالة استقبلوا وفدا منهم بحيث تمسك الزوار بالحصول بشكل فوري على سيارة للنقل المدرسي لفائدة أبناءهم ، وهو ما اربك الحوار علما أن الجماعة الترابية تتوفر على سيارتين للنقل المدرسي اختلفت الجمعيتين المسيرتين للمشروع مع الغاضبين في طريقة تسييرهما و خرج الجميع من قاعة الاجتماع دون نتيجة فرابطوا امام العمالة، ليتم استقبال 10 ممثلين عنهم مرة ثانية من طرف عامل الاقليم ؛ وتمكن من امتصاص غضبهم بعدما تقرر عقد اجتماع يوم غد بمقر العمالة يترأسه عامل الاقليم يجمع ممثلي السكان الغاضبين و مكتب الجمعيتين المكلفتين بتسيير النقل المدرسي بواولى.
ومعلوم و بعيدا عن واولى فان مجموعة من الدواوير بجماعات ترابية بالاقليم تعاني من نفس المشكل حيث تعمل أغلب الجماعات الترابية على تأسيس جمعيات موالية يعهد لها تسيير النقل الَمدرسي بعيدا عن اعين فاعلين 0 حقيقيين، و يتم ضخ أموال بحساباتها للتسيير مع التحكم في لوائح المستفيدين و المستفيدات ،وهنا يضيع المفهوم الحقيقي لمعنى و مغزى عمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية علما أن السلطات لا خيار لديها لاستمرار المشروع الا بتفويته للجماعة الترابية التي تعتبر نفسها صاحبة المشروع.