يتيم يفقد أعصابه و يهاجم الجرائد في تحليلها لتشكيل الحكومة :علم التنجيم السياسي ..كذب المنجمون ولو صدقوا !!

هيئة التحرير6 نوفمبر 2016
يتيم يفقد أعصابه و يهاجم الجرائد في تحليلها لتشكيل الحكومة :علم التنجيم السياسي ..كذب المنجمون ولو صدقوا !!

تاكسي نيوز / جمال.م 

 

نشر القيادي محمد يتيم عن حزب البيجيدي تدوينة على حسابه الفيسبوكي الشخصي ، تطرق فيها الى موضوع التحليلات السياسية المتعلقة بتشكيل الحكومة واعتبرها أنها تبقى مجرد تكهنات للجرائد الى حد التنجيم السياسي ، وأكد ان كثير مما ينشر لا يستند الى اساس وبعضها اماني وبعضها الاخر تحليلات واستنتاجات احتمالية قد تقع او لا تقع او قد يقع بعض منها والبعض الاخر لن يقع ، ليختتم قائلا :” وكذب المنجمون ولو صدقوا !!”.

محللون يرون أن يتيم فقد أعصابه و يريد أن يمارس الرقابة على كل ما ينشر في الجرائد،وبهذه التدوينة يؤكد أنه لا يؤمن بحرية التعبير والتحليل وتقريب الرأي العام لما يقع وراء كواليس تشكيل الحكومة ،هاته التحركات التي لا يعلمها سوى الراسخون في علم التحالفات من الاحزاب السياسية.

وفيما يلي نص تدوينة يتيم :

في سياق المشاورات السياسية التي تسبق تشكيل الحكومة يتكاثر المنجمون السياسيون وتتكاثر التحليلات والفرضيات .. بل والمناورات والتسريبات المخدومة التي تنسب الى ” مصادر ” مقربة او مصادر من داخل هذه الهيئة او تلك .. واذا حصل اتفاق بين مكونات حزبية على تشكيل الاغلبية ستتكاثر الهندسات المختلفة للحكومة و” التعيينات ” التي تتم في مخيلة البعض من ” الصحافيين ” و ” المواقع ” الالكترونية .. والأكثر من ذلك ان بعض الأوساط الحزبية او بعض الطامحين في الاستوزار قد يطلبون الترويج لأسمائهم لعله ينتبه لهم !!
البعض احيانا قد يسرب اخبارا تخدم رؤيته للمرحلة السياسبة رؤيته الشخصية وميوله وقد يلبسها بمواقف هذا الحزب او ذاك ..
في حزب العدالة والتنمية المواقف الرسمية هي ما تعبر عنها البيانات الرسمية للحزب ، وتفاصيل المشاورات واسرارها ونتائجها وما يجوز التصريح به وما لا يجوز والتشكيلة النهائية للحكومة التي ستقدم لجلالة الملك للنظر فيها هو من صلاحيات رييس الحكومة المعين .. بطبيعة الحال هو الامين العام لحزب العدالة والتنمبة ولكن حين يكون الموضوع هو المشاورات فانه يستمع الى امانته العامة كما يستمع للقيادات الحزبية الآخري .. بطبيعة الحال تقدير الامانة العامة وتحليلها أساسي .. لكن تدبير التفاوض يتم بصفته رييس حكومة معين .. وهو بهذه الصفة هو الذي يمكن ان يقدر مسار التفاوض والخطوة الموالية ..
واعوذ وأقول الفرضيات والتكهنات التي تنتشر حول التحالفات وحول الاستوزار تبقى تكهنات في تكهنات .. هي اقرب منها الى التنجيم السياسي !! وكثير مما ينشر لا يستند الى اساس وبعضها اماني وبعضها الاخر تحليلات واستنتاجات احتمالية قد تقع او لا تقع او قد يقع بعض منها والبعض الاخر لن يقع .. هذا الكلام مبني على تجربتين في تشكيل الحكومة ونحن على باب التجربة الثالثة !!
وكذب المنجمون ولو صدقوا !!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة