صحف
أشادت الشرطة الدولية المعروفة اختصارا بـ”الأنتربول”، بالدور الكبير الذي يلعبه المغرب ودول شمال إفريقيا في توقيف المبحوث عنهم دوليا.
وقالت “المساء” في عددها ليوم غد الثلاثاء 4 دجنبر الجاري نقلا عن مصدر من “الأنتربول”، إن معلومات وبيانات بيومترية تقاسمتها بلدان شمال إفريقيا مع أعضاء المنظمة، مكنت من اعتقال مجموعة من المتهمين في قضايا الإرهاب وجرائم أخرى بأماكن مختلفة من العالم.
من جهته، أوضح رئيس الشرطة الدولية أن البيانات من بلدان المغرب بشمال إفريقيا، وبلدان الشرق الأوسط أدت إلى تحديد المشتبه فيهم بأوربا وآسيا.
وأضاف الرئيس في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الشبكة العالمية للمنظمة تساعد على إنفاذ القانون، للقيام بعمليات اعتقال في جميع أنحاء العالم وفي بعض الحالات في غضون 24 ساعة من قيام بلد المصدر بمشاركة المعلومات حول المقاتلين الإرهابيين الأجانب المشتبه فيهم، حسب ما جاء في اليومية المذكورة.