وكالات
اعتقلت الشرطة الإسبانية ، مؤخرا، مهاجرة مغربية ، للاشتباه في تورطها في وفاة رضيعتها البالغة من العمر عام ونصف، والتي تم العثور على جثتها ، الجمعة الماضية ، في شقة بمدينة مالقا .
وأوضحت مواقع اخبارية اسبانية، أمس الأربعاء، أن الرضيعة “كاميليا ” كانت تحمل آثار عنف و صدمات قوية على مستوى رأسها وجسدها، وكانت في حالة متقدمة من التحلل.
ونقلت ذات المصادر، عن أصدقاء الام المغربية التي تبلغ من العمر 20 عاما، أنها في كل مرة كانوا يسألونها عن أحوال رضيعتها ، كانت تكذب عليهم و تؤكد لهم أنها توجد بالمنزل تحت رعاية مربية منزلية تؤدي لها أجرا .
وأوضح أحد أصدقائها المقربين، أنها احتفلت بعيد ميلادها رغم علمها بوفاة ابنتها ، حيث رافقها الى غاية مكان سكناها ، فصعدت من أجل ارتداء حذاء قصد حضور المناسبة ، وحينما سألها عن “كاميليا” ، أكدت له أنها بخير ، لكن في الحقيقة ، فهي تخلت عنها نهائيا دون أي رعاية منذ أزيد من شهر ، يضيف المتحدث .
وهو ما يؤكده أغلب أصدقائها، حيث أجمعوا أنها تركت صغيرتها تصارع الموت و كانت تقفل عليها باب المنزل كما لو أنها تنتظر وفاتها ، و كان همها الوحيد في الحياة هو حضور السهرات و الحفلات.
وجرى اقتياد الام المغربية الى مخفر الشرطة بعد اعتقالها ، حيث تم وضعها رهن الحراسة النظرية للتحقيق معها ، في انتظار عرضها على القضاء.
وتم نقل جثة الرضيعة إلى معهد الطب الشرعي بالمدينة، لإخضاعها للتشريح الطبي للتعرف على أسباب الوفاة.