عبد العزيز هنـــو
في إطار أنشطتها المتتالية والتي عرفت تألقا مميزا ، نظمت جمعية أولاد سعيد للتنمية المستدامة بوعشوش ببني ملال بعد زوال يومه الأحد 6 نونبر الجاري حفلا تكريميا على شرف ثلة من المتطوعات والمتطوعين في المسيرة الخضراء المظفرة التي تخلذ ذكراها 41 هذا اليوم على غرار باقي أقاليم المملكة المغربية من طنجة إلى لكويرة في جو حماسي ، فبعد تلاوة آيات مباركة من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني ، ألقيت كلمة بالمناسبة استعرضت فيها الجمعية مدى تلاحم العرش والشعب في الدفاع عن وطننا كلما دعت الضرورة لذلك ، وما المسيرة الخضراء إلا عربون محبة يكنها الشعب لملكه ليصل الرحم مع إخوان له ظلوا تحت ضغط المستعمر الغاشم حيث استرجع صحرائه بفضل مسيرة فتح السلمية التي كان سلاحها القرآن الكريم والتكبير والتي أعطى انطلاقتها الملك الحسن الثاني رحمه الله ليكمل وارث سره جلالة الملك محمد السادس مسيرة النماء والبناء والإستقرار، وقبل توزيع شواهد تقديرية على المتطوعات والمتطوعين المحتفى بهم ، قرأت الفاتحة ترحما على من رحلوا إلى دار البقاء ليتسلم الشواهد نيابة عنهم أبناؤهم ، ولربط الماضي بالحاضر لترسيخ روح المواطنة في كيان الجيل الجديد ، شاركت التوأم هدى وهبة ذات التسع سنوات تقريبا بترديد أغنية نداء الحسن تحت تصفيقات حارة ، وبعد حفل شاي على شرف الحضور أخذت صورة تذكارية للمكرمين ومن بينهم السيدة أوجيل لطيفة ممرضة متقاعدة و التي كانت أصغر متطوعة من بوعشوش وكان سنها آنذاك 17 سنة حيث عبرت عن فرحتها بهذا اللقاء الذي أعاد إلى ذهنها يوم الإكتتاب ضمن قائمة المتطوعات والمتطوعين في المسيرة وكذا الجو الحماسي والأخوي الذي ساد هذه المسيرة التي كتبت على صفحات التاريخ بمداد الفخروالإعتزاز شاكرة لهذا الجمعية هذه المبادرة التي تسجل لها هي بدورها.