تاكسي نيوز // كريم المصلي
لاتزال ردود الفعل الغاضبة للمنتمين لحزب العدالة والتنمية متواصلة ، وهذه المرة برلماني من الحزب من الفقيه بن صالح بوعبيد لبيدة يشن هجوما لاذعا على القضاء وعلى استقلالية النيابة العامة بسبب متابعة زميله في الحزب حامي الدين في ملف مقتل آيت الجيد.
البرلماني لبيدة نشر تدوينة كتب فيها :” تضامننا المطلق مع الدكتور عبد العلي حامي الدين بعيدا كل البعد عن أي أنتماء سياسي بل هو نابع من حرصنا و اصرارنا على حماية و صون كرامة و سمعة الوطن التي تداس باسم القضاء”.
ونشر ذات البرلماني بوعبيد لبيدة تدوينة ثانية قال فيها :”شُلٌَتِ الأيادي التي صوتت على ما سُمٌِيَ ب “أستقلال النيابة العامة” من دون أن تتحقق من توفر ضمانات حقيقية لحيادها”.
وتوالت ردود فعل حول هذه التدوينة التي رآها البعض تدوينة تنضاف إلى تدوينات بعض قيادات حزب البيجيدي التي تعتبر تدخلا غير مقبول في القضاء وفي استقلالية النيابة العامة ، وتؤكد سياسة الكيل بمكيالين لدى العديد من قيادات العدالة والتنمية.