هذا عدد المستفيدين من خدمات السكانير والأمواج ما فوق الصوتية والتحليلات الطبية بمستشفى بني ملال والعاملون يشتكون من الضغط والاكتظاظ

هيئة التحرير14 ديسمبر 2018
هذا عدد المستفيدين من خدمات السكانير والأمواج ما فوق الصوتية والتحليلات الطبية بمستشفى بني ملال والعاملون يشتكون من الضغط والاكتظاظ

تاكسي نيوز / خاص

 

تداولت عدة منابر وصفحات فيسبوكية بينهم تاكسي نيوز فيديو يتحدث عن أعطاب السكانير خلال الشهور الماضية الأخيرة داخل المستشفى الجهوي ببني ملال ، وفي هذا الصدد ،أوضحت مصادر طبية لجريدة “تاكسي نيوز” أن جهاز السكانير وجهاز الفحص بالأشعة والفحص بالامواج ما فوق الصوتية تعمل بشكل يومي ، وسجلت ارتفاعا ملحوظا في عدد المستفيدين من خدماتها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وأوضح ذات المصدر الطبي أن 895 حالة استفادت في شهر يوليوز من جهاز السكانير، و847 حالة في شهر غشت، و772 حالة في شهر شتنبر ، و741 في شهر أكتوبر ، و850 حالة في شهر نونبر، اما الفحص بالامواج ما فوق صوتية فقد استفادت 947 حالة في شهر يوليوز، و923 حالة في شهر غشت، و885 حالة في شهر شتنبر،و680 حالة في شهر أكتوبر، و869 حالة في شهر نونبر.

وأردف المصدر ذاته أن 5973 شخص استفادوا في شهر يوليوز من خدمات قسم الأشعة، و6004 حالة في شهر غشت، 5779 في شهر شتنبر،5686 حالة في شهر أكتوبر. أما قسم التحليلات الطبية فسجل 63081 حالة في شهر يوليوز ،49393 حالة استفادت في شهر غشت،65020 حالة في شهر شتنبر ، و69155 في شهر أكتوبر.أي بمعدل 300 تحليلة يوميا.

وبلغ عدد المستفيدين خلال سنة 2018 والى غاية شهر دجنبر ، 9450 مستفيد من جهاز سكانير ، و8971 مستفيد من الأشعة، و93966 مستفيد من الفحص بالأمواج مافوق الصوتية.

ومن جهة ثانية أردف مصدر طبي للجريدة أن العاملين بأقسام السكانير والأشعة والفحص بالأشعة يواجهون عدة مخاطر على رأسها الأشعة المسببة في مرض السرطان، والاكتظاظ الكبير للوافدين على المستشفى الجهوي ببني ملال من مختلف أقاليم الجهة الفقيه بن صالح وأزيلال وخنيفرة وعدة مدن مجاورة، وهو ما يتسبب في بعض المشاكل بالأجهزة الطبية التي تعمل فوق طاقتها الاستعابية، كما يساهم هذا الضغط الكبير للوافدين في تعرض العاملين إلى انتقادات واسعة من طرف المرتفقين .

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة