م اوحمي
لا اصلاح بدون إنصاف أساتذة الزنزانة 9 ، هذا هو شعار مئات اصحاب الطباشير تزامنا مع انعقاد المجلس الاداري للأكاديمية يوم الجمعة 14 دجنبر 2018 بحضور الكاتب العام للوزارة.
حناجر الأساتذة لم تهدأ معبرة عن الظلم الذي لحقها بعدم تصفية ملف السلم التاسع الذي عمر طويلا و لم يمنعهم تواجد عشرات الأفراد من القوات العمومية من ايصال أصواتهم المبحوحة.
وقال أحد المتضررين :”سئمنا من الوعود و لا يعقل أن يستمر الوضع على ماهو عليه و ستراتنا الحمراء و الخضراء لن تتوقف ومن العار ان نتخرج بعد التكوين و نعمل سنوات بالقسم و بجوارنا زملاء لنا من المتعاقدين المحضوضين بتخرجهم باجر كنا نحلم به و من العيب و العار ان نحمل هذا الهم لسنوات و الحكومة تتفرج و كاننا نطالب بالمستحيل في زمن أصبح الجميع يعي بحجم اللامبالاة التي تحملها الحكومة الحالية في حل قضايا الشغيلة وفق حوار جاد و مسؤول”.
وطالب الغاضبون بترقية استثنائية و بأثر رجعي 2012/2013.
ومعلوم ان ملف الزنزانة 9 وجد طريقه في عهد الوزير الرفا ، حيث تمكنت التنسيقية من انتزاع ترقية لآلاف المتضررين بتعاون مع الوزارة.