وجهت السلطات الإيطالية اتهامات لعشرة أجانب ينتمون إلى منظمة إجرامية بتزوير تصاريح الإقامة والعمل لمئات المهاجرين غير الشرعيين بينهم مغاربة في مدينة أوريستانو في سردينيا، وسط توقعات بزيادة عدد المتهمين، لاسيما أن التحقيق مازال جاريا.
وكشف تحقيق للشرطة في مدينة أوريستانو بسردينيا الإيطالية عن منظمة إجرامية قامت بتزوير تصاريح الإقامة والعمل لمئات المهاجرين “الحراكة” بينهم مغاربة. ووجه المحققون، خلال التحقيق الذي مازال جاريا، الاتهام بالفعل لعشرة أشخاص، بدعوى أنهم أدلوا ببيانات كاذبة عن هوياتهم الشخصية أمام مسؤول عام.
وكان التحقيق قد بدأ بعد أن لوحظ ارتفاع مفاجئ في عدد طلبات الإقامة بمكاتب الهجرة في مراكز الشرطة، ومازال المحققون يفحصون مئات الملفات المتعلقة بتصاريح الإقامة التي صدرت بالفعل، وذلك في الوقت الذي من المتوقع أن يزداد عدد المتهمين بشكل كبير. وقاد التحقيق الشرطة إلى الكشف عن أن العديد من المهاجرين غير الشرعيين جاءوا إلى أوريستانو فقط من أجل الحصول على تصريح إقامة لا يحق لهم الحصول عليه، والذي يسمح لهم فيما بعد بالانتقال بحرية في كل أنحاء إيطاليا وأوروبا.
ومن بين الذين تم توجيه الاتهام لهم مهاجران وفدا مباشرة من بلجيكا، وكشف التحقيق أيضا عن أن أحد المهاجرين الشرعيين قام بتوظيف مهاجرين اثنين غير شرعيين بشكل سري، وأسند إليهما عمل