تاكسي نيوز / حميد الخلوقي
تساءلت مصادر نقابية من داخل شركة النظافة كازاتيكنيك ببني ملال عن السر وراء تغيير أربع مدراء على رأس هذه الشركة في فترة تعاقدها مع المجلس الجماعي لبني ملال ، في حين أن شركات تحتفظ بمدير أو مديرين في كل أربع سنوات ، وذلك لضمان السير العادي الاداري للشركة.
ووفق مصدر نقابي رفيع ، أكد أن الشركة استعانت بمديرة جديدة تعتبر من الكفاءات المتواجدة بجهة بني ملال خنيفرة ، وهي مديرة الشركة بقصبة تادلة المعروفة بحنكتها وبتفانيها في العمل ، وتم استقدامها الى مدينة بني ملال لتدبير المرحلة القليلة المتبقية من زمن الاتفاقية مابين الشركة والمجلس في اطار التدبير المفوض لتنظيف بني ملال.
ويتساءل مصدر نقابي عن جهات تشوش على عمل المدراء وتتسبب في اعفائهم من مهامهم أو الاستغناء عنهم ، وإلا ما السر وراء تعيين 4 مدراء والمديرة المعينة مؤخرا هي الخامسة في اقل من 5 سنوات.
ومن جهتهم عبر مواطنون عن ضعف الخدمات المقدمة من طرف هذه الشركة وهذا ينعكس على أرض الواقع من خلال الحاويات المكسرة وادوات الاشتغال المهترئة وشاحنات ينزل من تحتها عصير “الخنز”، ناهيك عن الأزبال المتراكمة ليلا بهذه الحاويات طيلة الليل بجانب المنازل التي يعاني اصحابها من الروائح المشمئزة ، وهذا راجع الى التوقيت الذي تعتمده الشركة لجمع النفايات في الصباح بدل منتصف الليل.دون أن نتحدث عن تحميل العمال ما لا طاقة لهم به أو كما صرح لنا مصدر نقابي :” الشركة بغات تربح بأقل الاضرار”.
وما يزيد استغراب المواطنين الملاليين هو لامبالاة بعض المراقبين داخل المجلس المكلفين بمراقبة أداء الشركة ومدى احترامها لدفتر التحملات.
ورغم أن رئيس المجلس الجماعي لبني ملال يتابع عن كثب أداء هذه الشركة ، ويحرص على ان تكون مدينة بني ملال مدينة نظيفة ، وبالرغم ان المدير العام لهذه الشركة يراقب هو الاخر عمل شركته ، إلا أن رياح النظافة تسير بما لا تشتهي سفن الساكنة الملالية.
فهل ستسطيع المديرة الجديدة الصمود في وجه هذه الاكراهات المتنوعة وتعطي نفس جديد للشركة ينعكس على واقع أزقة وشوارع بني ملال ، فهذا ما ستكشفه الايام المقبلة؟!