كريم المصلي
استغرب عدد من المواطنين من إعلان لنظارة الأوقاف ببني ملال التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، تعلن فيه عن سمسرة دكانين وشقتين باقليم بني ملال يوم 28/12/2018 على الساعة 10 صباحا، وذلك بمقر نظارة الاوقاف بنفس المدينة.
والغريب أن نظارة الأوقاف وضعت شروطا -انظر الوثيقة- من بينها أداء الفائز بالسمسرة لمبلغ 8400 درهم ديون مترتبة عن الشقة رقم 58 بسيدي عبد الحليم، وهو ما جعل عدد ممن يعتزمون المشاركة في هذه السمسرة يتساءلون عن طبيعة هذا المبلغ وعن قانونية فرضه عليهم.
وأكد أحد المواطنين ينوي المشاركة في هذه السمسرة في اتصاله بالجريدة أنه قام بربط الاتصال بنظارة الأوقاف واستفسرهم عن المبلغ المالي المترتب عن ديون الشقة ، فتم اخباره من طرف موظف بالنظارة بأن عليه اصطحاب المبلغ المذكور لأدائه على الفور في حال فاز بكراء هذه الشقة ، وهو ما استغربه المواطن وتساءل للجريدة عن الجهة التي كانت بذمتها هذا المبلغ ،ولماذا يتم فرضه على أشخاص لاعلاقة لهم به ، ولماذا لم تلجأ نظارة الاوقاف للطرق القانونية لاستخلاص المبلغ؟!!. وهل يعتبر هذا المبلغ بمثابة “رهن” مثلا ؟!.
يشار أن نظارة الأوقاف كان مقرها السابق باحدى الشقتين بعمارة سيدي عبد الحليم ببني ملال ، قبل ان تنتقل الى مقرها الجديد ، وطالب عدد من المواطنين واحد المشاركين بضرورة تدخل والي جهة بني ملال خنيفرة والوزارة للوقوف على طبيعة المبلغ المفروض قسرا على المشاركين والكشف عن الشخص الذي ترك هذه الديون وهل تمت متابعته قضائيا باعتبار ان سومة الكراء تدخل ضمن المال العام.ام أن تهرب البعض من الديون يؤديه عنهم مواطنون لاعلاقة لهم بالموضوع وذنبهم الوحيد انهم مجبرون لكراء شقة سكنية أو إدارية من الدولة!