تاكسي نيوز // عمر مرغوب
على غرار المراكز الصاعدة ،استبشرت ساكنة جماعة فم الجمعة اقليم ازيلال، خيرا من استفادة المركز من برنامج إعادة تأهيل المراكز الصاعدة بالجهة، والذي تم تمويله من طرف مجلس جهة بني ملال-خنيفرة ،الذي يرأسه ابن البلدة إبراهيم مجاهد، الا أن الفاعلين الجمعويين والسياسيين بجماعة فم الجمعة استغربوا من الطريقة التي يتم بها تنفيذ هذه المشاريع التي يلفها الغموض من خلال عدم اشهار اللوحة التقنية للمشروع التي تبين نوع الأشغال، والجهة الممولة للمشروع ،ربما من اجل تمويه وتضليل الرأي العام المحلي ،باعتبارها مشاريع ممولة من طرف الجماعة.
ووفق شكاية نتوفر على نسخة منها وجهها الى والي جهة بني ملال خنيفرة أحد المعارضين للرئيس، أكد فيها ان رئيس الجماعة يتعسف عليه من خلال انتهاك حرمة الاحياء والموتى ،حيث يريد احداث طريق بمقبرة وسيحول سورها من اجل تنفيذ ما اسماه المشتكي انتقام واضح ضده باعتباره احد معارضيه ، وذلك بهدف هدم منزله دون اشعار مسبق ،في خرق تام للقوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن ، وهذا موضوع شكاية موجهة كما ذكرنا سابقا إلى والي جهة بني ملال خنيفرة،وعامل اقليم ازيلال ، ورئيس جهة بني ملال- خنيفرة ،من اجل حماية حقوق المواطنين الأحياء منهم او الموتى.
تاكسي نيوز تتحفظ على نشر الشكاية نظرا لتضمنها اتهامات خطيرة ، وحاول الموقع الاتصال برئيس الجماعة لمعرفة رأيه ، وتعذر علينا ذلك ، ويبقى الباب مفتوح في وجهه لابداء توضيحاته في الموضوع.