تاكسي نيوز – بقلم – عبد اللطيف الباز
يتداول عدد من نشطاء رواد الفضاء الازرق (الفيسبوك) صور العداء المغربي، متأثرين بما آلت إليه أوضاع واحد من الأسماء التي رفعت العلم الوطني، وشرفت الرياضة المغربية في وقت من الأوقات بالمحافل الدولية.
كيف يمكن لبطل عالمي أن يصير عامل مياوم؟ .كيف يعقل أن تهمش الدولة بطل مثل المغرب أحسن تمثيل في الملتقيات الرياضية الدولية؟ألهذه الدرجة الجامعة الملكية لألعاب القوى تستغني عن أبطالها ؟
هي أسئلة كثيرة تحاصرنا ونحن نتابع مشاهد من قصة البطل العالمي عبد الرحيم بنرضوان، العداء السابق في المنتخب المغربي،العداء الذي رفع العلم الوطني عاليا.
فبعد أن قدم الغالي والنفيس من أجل رفع العلم الوطني في العواصم العالمية، في أمريكا، الشيلي، البرازيل، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، وغيرها من البلدان العالمية،استفاق على وضع جديد، لا يرحم،اضطر معه العمل في مهن حرة لتوفير لقمة العيش،ثم بعده عامل مياوم في البناء،يصارع الزمن من أجل ضمان قوت عياله .هذا أمام صمت وتجاهل المعنيين بالأمر،ما يجعلنا نطرح مليون سؤال عن المسؤولين عن الرياضة الوطنية،وبالتالي نساءل الضمير الرياضي الوطني حول ما آل اليه وضع هذا البطل ،ونطالبه بجبر الضرر والاهتمام به ودعمه حتى يعيش في مستوى يليق ببطل رفع العلم الوطني عاليا أمام حيرة الشعوب والدول،بل حضي باستقبال مولوي للمرحوم الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
تاكسي نيوز ،بعد متابعته للأوضاع المزرية التي يعيشها البطل المغربي عبد الرحيم بنرضوان،قررت استضافة البطل والنبش في ذاكرة التاريخ الذي أراد أن يجعل من بطل دولي عامل مياوم في دولة تعرف دوليا بأبطالها الكبار في ألعاب القوى وباقي الرياضات.
