مغاربة إيطاليا
عاينت عناصر الكربنييري مساء اول أمس الجمعة ببلدة Castelnuovo Scalo على بعد حوالي 30 كلم من مدينة سيينا جثة ستيني مغربي داخل مسكنه اعترفت مراهقة سنغالية لم تتجاوز السادسة عشر من عمرها بقتله مدعية أنه حاول اغتصابها.
وحسب التحريات الأولية التي كشف عنها المحققون لوسائل الإعلام المحلية، ووفق تصريحات اليافعة السنغالية، أن الضحية المغربي ب. أ. البالغ قيد حياته 63 سنة أراد استغلال فرصة تواجد القاصر السنغالية بمفردها رفقة شقيقتيها الصغيرتين اللتين لا يتجاوز عمر أكبرهما 5 سنوات بالبيت الذي يتقاسمه مع أسرتها وحاول اغتصابها بعدما قام بسحبها إلى داخل غرفته، إلا أن البنية الجسمانية للفتاة السنغالية ساعدتها على التخلص من المهاجر المغربي والتوجه مباشرة إلى المطبخ لأخذ سكين طعنت به الستيني المغربي طعنات مختلفة أردته قتيلا في الحين.
وأضافت القاصر السينغالية في تصريحاتها أن المهاجر المغربي كان يلاحقها منذ مدة وحاول التحرش بها إلا أنها كانت تتجاهله ولم تقم بإخبار والديها خوفا من فقدان السكن التابع للشركة التي كان يشتغل بها كل من والدها والمهاجر المغربي الذي كان يتولى حراسة الشركة، إلى حدود اول أمس الجمعة حيث استغل المهاجر المغربي عدم تواجد والدي الفتاة السنغالية بالمنزل ويفاجئها وهو شبه عار ويقوم بسحبها إلى داخل غرفته ويحاول اغتصابها، وفق ما صرحت به المتهمة للمحققين.
ومباشرة بعد قتلها للمهاجر المغربي سارعت القاصر السنغالية إلى رمي أداة الجريمة فوق سطح إحدى المباني المجاورة وغسل ملابسها الملطخة بالدماء ثم بعد ذلك أخبرت الجيران بتعرض المهاجر المغربي لعملية القتل من طرف أحد اللصوص.
وقال المحققون أن القاصر السنغالية حاولت في البداية إنكار علاقتها بالجريمة إلا أن ارتباكها وتضارب أقوالها دفع بالمحققين لإخضاعها للإستنطاق سرعان ما اعترفت من خلاله بالجريمة مستعرضة تفاصيل قيامها بتوجيه عدة طعنات قاتلة للمهاجر المغربي وتدل على مكان تواجد اداة الجريمة، ليتم نقلها إلى مركز إعتقال الأحداث بميدنة فيرنسي في انتظار عرضها على المحكمة.