صحف
كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن تفاصيل دقيقة تهم الخلية الإرهابية التي نفذت جريمة الذبح البشعة في حق سائحتين واحدة نرويجية وأخرى دنماركية في محيط جبل توبقال في 17 من دجنبر الماضي.
وقال عبد الحق الخيام في حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن الخلية الإرهابية كانت مهيكلة بشكل جيد داخليا وتابعة لتنظيم داعش، رغم أن أيا من أفرادها لم يسبق له التنسيق مع “القادة” في سوريا والعراق باستثناء المواطن السويسري الإسباني والذي كان يتواصل مع إرهابي خطير مرتبط بداعش ويتواجد بكوسوفو.
وأضاف الخيام أن السويسري “كيفن” قام بتدريب أعضاء الخلية على استعمال التلغرام ليكون التواصل بينهم آمنا وبعيدا عن الرقابة الأمنية.
وأكد الخيام أن الخلية كانت تستعد لتنفيذ هجمات إرهابية خطيرة ضد كنيسة بمراكش ومعبد يهودي بالصويرة ومهرجان كناوة للموسيقى بنفس المدينة، كما كانت الخلية تعد نفسها للقيام بعمليات دهس كما وقع في عدد من المدن الأوروبية، حيث اختارت مراكش والصويرة وأكادير كمسرح لها.