تاكسي نيوز / خالد محمد -واويزغت
تعيش جماعة واويزغت على صفيح ساخن وجدل كبير بين الساكنة وتعود تفاصيل الاحداث الى شهر دجنبر الماضي بعد إعلان الجماعة عن صفقة كراء مرفق السوق الأسبوعي برسم سنة 2019،حيث رست الصفقة على مقاولة من مدينة وجدة بعد تقديمها عرضا مغريا يفوق 600 الف درهم ،على أساس تسديده على شكل أربع دفعات ، تدفع كل واحدة منها قبل بداية كل ربع سنة(حسب دفتر التحملا ت الخاص بكراء المرفق)….غير ان رئيس الجماعة حسب مصادر من الجماعة أقدم على تسليم عقد حق التصرف ordre de service ،قبل تسليم الدفعة الأولى من طرف المقاولة التي رست عليها الصفقة،التي بدأت في استخلاص رسوم المرفق المذكور منذ بداية السنة وبشكل يومي .
ورغم تدخل السلطة المحلية في محاولة لثني المكتري على الاستخلاص،الا ان هذا الأخير اعتبر نفسه في وضعية قانونية ، وأن له الحق في استخلاص مداخيل السوق الأسبوعي.واصبح المواطنون في حيرة من امرهم ،أمام ازدواجية في الاداء، مما حدى بهم الى رفضهم أداء واجب الدخول إلى السوق سواء للمقاولة او للجماعة،وبالتالي ضياع مداخيل مهمة الجماعة.
وللاشارة فإن جماعة واويزغت تضيع عليها مداخيل مهمة ، رغم أنها تتوفر على وعاء ضريبي مهم، الى انه يصطدم بسوء التسيير وعدم وجود إرادة حقيقية في تنمية الموارد المالية الجماعة وبالتالي ضياع مصالح المواطنين،وهو مايؤكده واقع الحال بجماعة واويزغت،اللهم اذا استثنينا بعض المشاريع التي تدخل في إطار إعادة تأهيل المركز الممولة من طرف مجلس جهة بني ملال -خنيفرة والمجلس الاقليمي لأزيلال وبإشراف من عامل اقليم ازيلال.
تاكسي نيوز اتصلت برئيس جماعة واويزغت الا أن هاتفه خارج التغطية ، ويبقى الباب مفتوح لتقديم أي توضيح من طرف رئيس الجماعة.
