تاكسي نيوز / خاص
احتضن مقر مجلس جهة بني ملال خنيفرة اليوم لقاءا موسعا برئاسة عبد السلام بيكرات والي جهة بني ملال خنيفرة وعبد الله اعلام نائب رئيس مجلس الجهة ، وبحضور مدير شؤون الهجرة بالوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وممثلين عن الاتحاد الأوربي والوكالة البلجيكية للتنمية وحضور رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء المجالس الإقليمية ومنتخبي الجهة ومدير المصالح بالجهة والعديد من فعاليات المجتمع المدني وطلبة سلك الماستر تخصص الهجرة بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال.
وقد خصص اللقاء لتنزيل السياسات العمومية في مجال الهجرة على المستوى الجهوي وتفعيل المشروع المندمج لمواكبة المملكة المغربية في مجال الهجرة والممول من طرف الاتحاد الأوربي ،والذي يهم جهة بني ملال خنيفرة والجهة الشرقية وجهة سوس ماسة ، ويهدف إلى مواكبة المهاجرين ببلاد المهجر ومواكبة العائدين بسبب الظروف الاستثنائية التي تعرفها بعض الدول ، و كذا الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعرفها الدول الاوربية.
وقد نوه الوالي بمستوى العلاقات التي تربط المغرب بالاتحاد الأوربي وأهمية التعاون من أجل تحسين ظروف استقبال مغاربة العالم ومواكبة مشاريعهم الاستثمارية وكدا المجهود الكبير الذي يبذله المغرب من أجل اندماج أفضل للمهاجرين الأفارقة ببلادنا خاصة وان المغرب تحول خلال العقد الأخير من بلد عبور إلى بلد استقبال وإقامة.
ومن جهته أشار نائب رئيس مجلس الجهة إلى أن جهة بني ملال خنيفرة تعتبر السباقة إلى توقيع اتفاقية للشراكة مع الوزارة الوصية لإحدات مركز جهوي لمغاربة العالم وشؤون الهجرة ، والذي سيشكل قفزة نوعية في تحسين ظروف استقبال المهاجرين المغاربة أثناء عطلهم الموسمية أو خلال حالات العودة القصرية.
هذا المركز والذي تم قطع أشواط مهمة في تنزيله من خلال مسطرة اقتناء العقار وإعداد الدراسات الهندسية والتقنية والإعلان عن صفقة الأشغال حيث سيشرع قريبا في بناء هدا المشروع الهام والذي يضم مرافق إدارية وترفيهيه ورياضية . كما أن مجلس الجهة انفتح على التعاون الدولي من خلال شراكة مع مشروع Mentore والذي مكن من استفادة مجموعة من الشباب حاملي المشاريع من دورات تكوينية بالمغرب وأخرى بإيطاليا داخل شركات و مقاولات ايطالية متخصصة ومواكبة ميدانية لإنشاء المقاولات بالمغرب.
وبالإضافة أيضا من خلال مشروع je suis migrant والدي تسعى الجهة من خلاله والشراكة مع الاتحاد الأوربي إلى تعزيز الشراكات بين الجماعات الترابية بالجهة والجماعات الترابية بالدول الاوربية لمواكبة المهاجرين بدول الاستقبال.
وكذا من خلال الجامعة الربيعية التي احتضنتها الجهة بشراكة مع الوزارة وجامعة السلطان مولاي سليمان والتي مكنت من استضافت مجموعة مهمة من الشباب من مختلف دول المهجر على ضفاف بحيرة بين الويدان لتدارس افاق استفادة بلادنا من كفاءتها العالمية.
ويذكر أن هذا اللقاء والذي ينظم على مدى يومين 18 و19 يناير الجاري، سيمكن من الاطلاع على محاور البرنامج و المصادقة عليها للمرور إلى مرحلة التنزيل والأجرءة.