حميد رزقي
زار نور الدين أعبو، عامل إقليم الفقيه بن صالح رفقة رئيس المجلس البلدي بالجماعة الترابية سوق السبت وممثلي السلطات المحلية وأعوانها ورؤساء بعض المصالح الخارجية ، المشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمدينة ،وذلك من اجل الاطلاع على سير الأشغال ببعضها ومعرفة سير التدبير بالبعض الآخر .
وهكذا، وبعد زيارة خاطفة إلى مركز القصور الكلوي بمستشفى القرب، قام عامل الإقليم رفقة الوفد المرافق له، وبحضور رئيس المجلس البلدي بسوق السبت والسلطات المحلية وممثل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ومدير دار الشباب والمدير الإقليمي للشبيبة والرياضة ، بزيارة دار الشباب التي تم إعادة هيكلتها من جديد.
وخلال الزيارة أعطى عامل الإقليم تعليماته إلى المقاول من اجل إعادة صباغة هذه المعلمة الثقافية بلون يتواءم ومهامها الطليعية ، كما أكد على ضرورة تسريع وتيرة العمل من اجل استكمال باقي الأشغال التي تهم الربط بشبكة الكهرباء .
وإلى جانب ذلك ، زار عامل الإقليم والوفد المرافق له ، المركز الاجتماعي متعدد الاختصاصات واطلع على ورشاته، وقد قدم الكريني عبد النبي رئيس شبكة التسيير ، بالمناسبة، شروحات مستفيضة عن الموسم الاجتماعي الحالي 2016/2017 ، ووصفه بالناجح ، وقال أن المشروع لحد الساعة يقوم بمهامه الاجتماعية على الوجه الكامل، وأن الإكراه الوحيد يتعلق بتأخير بعض الإجراءات التي تهم الدعم بحكم طبيعة المرحلة الانتخابية السابقة.
وتفاعلا منه دعا عامل الإقليم كل المصالح المعنية إلى اخذ بعين الاعتبار أهمية هذا المشروع الملكي الذي جاء على غرار نظرائه بالمملكة لترسيخ فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية الاجتماعية التي سنها العاهل المغربي، وثمن مجهودات المجلس الجماعي الرامية إلى ضخ ما تبقى من دعم مالي /جانب التجهيز/ في بناء قاعة للألعاب بمحاذاة قاعة التنشيط الثقافي والمسرحي .
ومن جانبه، ذكر رئيس المجلس الجماعي بسوق السبت، بالاهتمام الكبير الذي يوليه المجلس الجماعي لمختلف المشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وخاصة منها مركز القصور الكلوي والمركز الاجتماعي متعدد الاختصاصات، وقال إن المجلس الجماعي شريك فعال في هذا الإطار ومن ثمة فهو لا يمكن إلا أن يدعم ماديا ومعنويا كل المشاريع التنموية التي تحقق وقعا إيجابيا على الفئات الهشة.
وفي السياق ذاته ، أشار المتحدث إلى أن البنية التحتية لمدينة سوق السبت ستعزز بمجموعة من المشاريع الاجتماعية والرياضية والثقافية، منها ما تمّت الموافقة على إعادة هيكلته كالملعب البلدي ودار الشباب والمسبح البلدي ،ومنها ما تم برمجته خلال السنوات الفارطة وهو الآن قيد الانجاز، ومن ذلك دار الطالبة ومركز القصور الكلوي ..الخ.
وينتظر السكان من المجلس الجماعي، في ظل الوضع الحالي المتسم بنوع من التناغم السياسي، تعبئة شاملة من اجل النهوض بالتنمية المحلية ، والعمل على تسطير برنامج تنموي طموح كفيل بتحقيق طفرة نوعية على جميع المستويات، وإعطاء أولوية قصوى للمجال الرياضي والثقافي ، والاهتمام أكثر بالمشاريع المدرة للدخل في أفق الحد من البطالة المتزايدة في صفوف أبناء المدينة.
