تاكسي نيوز // حميد الخلوقي
كما سبق لتاكسي نيوز أن تطرقت اليه في مقالات سابقة على أن الجمهور الملالي من حقه أن يحلم بالصعود للقسم الوطني الأول ، وأن على رئيس المكتب المسير أو المدرب أن يتراجعا عن تصريحاتهما التي قالا فيها أنه لا يحق لأحد أن يتحدث عن الصعود ، وان على الرئيس أن يبحث عن الدعم اللازم من جميع الجهات بما فيها المجالس المنتخبة ، جاء بيان موضوعي وواقعي وشامل وفيه رسائل كثيرة من مجموعة ستار بويز تطرقت فيه هي الأخرى إلى مجموعة من المشاكل التي يعاني منها الفريق ، وأبرزها مشكل الدعم المالي مطالبة من المكتب المسير بالبحث عن موارد مالية من مستشهرين وكذا دعت فيه والي الجهة ومجلس الجهة والمجلس البلدي بتقديم الدعم في الوقت المناسب. حيث قال البيان في هذا الصدد :”يجب على كل مكونات المكتب المسير أولا البحث عنن موارد للفريق من مستشهرين و داعمين ، و أن لا يبخلوا عليه بمجهوداتهم و بإمكاناتهم المادية. كما نناشد والي المدينة ، رئيس المجلس البلدي للمدينة ، و رئيس الجهة بتقديم الدعم المادي للفريق في الوقت المناسب”.
ولعل أبرز ما جاء ايضا في بيان ستار بويز الذي توصل به الموقع هو بعث رسالة مشفرة الى من يهمهم الأمر أن الجمهور يريد صعود الفريق لقسم الأضواء مذكرين بحصول الرجاء الملالي باللقب في سنة 1974 رغم الظروف القاسية ، حيث قال البيان :”فريق كان له شرف الظفر بالبطولة الوطنية سنة 74 في ظروف يمكن اعتباره أشد صعوبة من الظروف الحالية و إمكانيات أقل بساطة و تواضعا من الإمكانيات الحالية “.
وأضاف بيان المجموعة ايضا:”يجب أن تتظافر جهود كل مكونات الفريق و كل الفاعلين من أجل هدف واحد هو العودة للمكانة الطبيعية للفريق بالقسم الوطني الأول و لما لا اللعب على الألقاب. فإذا كان قد سبق للفريق أن حاز على لقب البطولة في ظروف أكثر قسوة و صعوبة ، لما لا يعيد الكرة الآن في ظروف يمكن اعتبارها أحسن بكثير من سابقتها”.
وفيما يلي النص الكامل لمجموعة ستار بويز:
بيان
التقسيم الجهوي الجديد الذي اعتمده المغرب بداية من سنة 2015 جعل ترابه ينقسم إلى 12 جهة فقط بدل 16 ، و التي تعد جهة بني ملال خنيفرة ، التي تعتبر بني ملال عاصمة و مركزا لها ، تعد هاته الجهة من أهم جهات المملكة من ناحية الصناعات الغذائية و مساهمتها بالناتج الوطني الخام.
و إذا كانت جل استراتيجيات الدولة تسير إلى النهوض بهاته الجهة على مختلف الأصعدة : اقتصاديا ببناء معامل و خلق فرص الشغل ، لوجيستيكيا بتعزيز البنية الطرقية و ربط الجهة بباقي جهات المملكة بالسكة الحديدية ، و تعليميا ببناء جامعات للطب و التجارة .. اذا كانت كل هاته الاستثمارات تتجه لصوب هاته المدينة ، فذلك لأن هناك اعتراف و قناعة بأهمية جهة بني ملال خنيفرة و مدينة بني ملال على الخصوص.
رياضيا ، مدينة بني ملال تعد مهد الرياضة الذي بدأ فيها الشغف بكرة القدم منذ عقود من الزمن. مدينة أنجبت فريقا بحمولة تاريخية قوية لا يزال اسمه رنانا إلى الآن بالأوساط الرياضية و خاصة عند الأجيال السابقة . فريق كان له شرف الظفر بالبطولة الوطنية سنة 74 في ظروف يمكن اعتباره أشد صعوبة من الظروف الحالية و إمكانيات أقل بساطة و تواضعا من الإمكانيات الحالية.
شغف جعل كرة القدم بالمدينة من حاجات الإنسان الضرورية كالأكل و النوم، و جعل الفريق ينهي كل موسم بمراكز متقدمة بسبب التحفيز الجماهيري ، و بالرغم من الظروف المادية المنعدمة .
الاهتمام الاقتصادي و اللوجيستيكي بالمدينة يجب أن يواكب باهتمام رياضي. يجب أن تتظافر جهود كل مكونات الفريق و كل الفاعلين من أجل هدف واحد هو العودة للمكانة الطبيعية للفريق بالقسم الوطني الأول و لما لا اللعب على الألقاب. فإذا كان قد سبق للفريق أن حاز على لقب البطولة في ظروف أكثر قسوة و صعوبة ، لما لا يعيد الكرة الآن في ظروف يمكن اعتبارها أحسن بكثير من سابقتها.
يجب على كل مكونات المكتب المسير أولا البحث عن موارد للفريق من مستشهرين و داعمين ، و أن لا يبخلوا عليه بمجهوداتهم و بإمكاناتهم المادية. كما نناشد والي المدينة ، رئيس المجلس البلدي للمدينة ، و رئيس الجهة بتقديم الدعم المادي للفريق في الوقت المناسب.
