وكالات
ألقت عناصر الشرطة الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يشتبه في تورطه في ارتكاب “جرائم التطرف الديني ونشر الدعاية الجهادية لتنظيمات إرهابية, ذلك من خلال نشر محتويات تحرض على العنف عبر صفحته على فيس بوك, ومنتديات تمجد أعمال الجماعات الأكثر دموية” .. وفق ما جاء في صياغة بيان صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية.
وأفاد ذات البيان, أن اعتقال المشتبه فيه المغربي، البالغ من العمر 28 عاما، تم بمدينة “خيتافي” التابعة لمحافظة مدريد في إطار عملية أمنية أطلقت عليها تسمية “Impulso”، مشيرا في السياق ذاته إلى أنه تشبع بالفكر الراديكالي أثناء تواجده داخل مؤسسة سجنية، حيث كان يقضي عقوبة لارتكابه جرائم تتعلق بالسطو والسرقة باستعمال العنف.
وأورد المصدر الرسمي أن التحقيقات بشأن هذه العملية الأمنية بدأت منذ بداية العام الماضي، حين رصدت العناصر الاستخباراتية تزايد نشاط الشخص الموقوف على مستوى منصات التواصل الاجتماعي، التي كان يستغلها بغرض ممارسة الدعاية للجماعات الإرهابية، وبشكل أساسي لتنظيم “داعش”، موردا أنه يملك سجلا حافلا بالجرائم قبل أن يختار سلك طريق التطرف.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية بأن الشاب المغربي “ب،أ”، المتحدر من مدينة طنجة، يستعمل العديد من الأجهزة الإلكترونية ويلج حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة وهويات أشخاص من حوله، مبرزة أن مروره من المركز السجني “Madrid III” ببلدية بالديمورو شكل نقطة تحول في حياته، إذ أصبح سلوكه أكثر تطرفا نتيجة عملية غسل دماغ على يد متشددين آخرين.