رضوان الكطاي
استاء سكان مركز دار ولد زيدوح من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة “المفترسة” و المتشردة و التي أضحت تشكل خطرا على حياتهم ، وتنتشر بشكل متكرر في محيط السوق الاسبوعي و وسط المركز حيث تبحث عن بقايا اللحوم التي تستغني عنها بعض المجازر و المطاعم، خاصة في الصباح الباكر و في ساعات متؤخرة من الليل الشيء الذي اصبح يهدد المتوجهين في الصباح الباكر إلى العمل و كذا التلاميذ فضلا عن المترددين إلى المساجد لأداء صلاة الفجر و كل عابر سبيل،وللاشارة فان بعض المارة تعرضوا لأكثر من مرة لهجمات مفاجئة من طرف الكلاب الضالة التي تضايقهم بشكل كبير خاصة الاطفال الصغار و المسننين.
و تعرف دار ولد زيدوح انتشارا رهيبا و مخيفا للكلاب الضالة التي من الممكن أن تكون مصابة بداء الكلب،الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرا حقيقيا على صحة الأطفال و سلامتهم،ناهيك عن حالة الإزعاج الدائمة التي يسببها نباحها المتواصل طيلة الليل،ما يثير خوفا و هلعا وسط السكان من خطر انتشار الأمراض المتنقلة كالجرب و داء الكلب…
و أمام هذا كله،يطالب السكان السلطات المعنية التدخل العاجل من أجل وضع حد للانتشار الكبير لهذه الكلاب المتشردة و ذالك عن طريق شن حملات خاصة بتطهير المنطقة من الكلاب الضالة التي تتضاعف عددها من يوم لأخر…