بلاغ صحفي عن الجمعية
يطرح الوضع الهش للمنشط السوسيو تربوي ضرورة توحيد جهود الهيئات المدنية العاملة في الحقل السوسيو تربوي وفي حقل التخييم ، من أجل تبني استراتيجية للترافع لحث الجهات الرسمية على التدخل العاجل لمأسسة الوضع المهني للمنشط السوسيو تربوي وذلك بإعطائه مسارا يتم خلاله الاعتراف به قانونيا واجتماعيا على اعتبار أنه يشكل إحدى الدعامات الأساسية للعملية التربوية ، وشريكا أساسيا أيضا في بناء وتنفيذ السياسات العمومية الرامية إلى تأطير الوقت الحر وإشاعة ثقافة المواطنة والمبادرة داخل فضاءات التنشئة الاجتماعية .
بناء على كل ما سبق وتطبيقا لاستراتيجية ” المواهب 2021 ، خطى ثابثة نحو المستقبل ” التي أعطت لجانب الدراسة والبحث إهتماما كبيرا ، واعتبرت تطوير مسلسل النقاش العمومي ورشا كبيرا ينبغي تعزيزه عن طريق التشاور والتفكير المشترك الذي يتقاطع مع مبادرات مدنية وحكومية من أجل استراتيجية للتكوين وتنمية قدرات الفاعلين والفاعلات في المجال السوسيو تربوي ، حيث أن هذه الدينامية الجديدة انطلقت بتاريخ 27 أبريل 2018 بالإعلان عن تأسيس ” مركز المواهب للدراسات والأبحاث ” فانسجاما مع هذا التوجه الجديد ستنظم جمعية المواهب للتربية الاجتماعية بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة ندوة وطنية حول ” المنشط (ة) السوسيو تربوي (ة) بالمغرب : أي فرص للمهننة ؟ وأية استراتيجية ؟ وذلك بتاريخ 09 فبراير 2019 بالمركز الدولي ببوزنيقة ابتداء من الساعة التاسعة صباحا .
ستتاح الفرصة خلال هذه الندوة لمجموعة من التنظيمات الوازنة للمساهمة بوجهة نظرها في التوجهات الجديدة لمنظومة التكوين ، حيث سيشارك كل من :
– وزارة الشباب والرياضة
– الجامعة الوطنية للتخييم
– اتحاد المنظمات التربوية المغربية
– الهيئة الوطنية للأطر التربوية
– رابطة المكونين التربوية
– النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة
كما ستعرف الندوة مشاركة خبراء وأساتذة باحثين في مجال هندسة التكوين . بالإضافة إلى حضور الصحافة المكتوبة والإلكترونية .
إن جمعية المواهب للتربية الاجتماعية من خلال تنظيمها لهذه الندوة الوطنية
التي ستقسم لمحورين بالإضافة إلى الجلسة الإفتتاحية :
– المحور الأول : مقومات تنمية العرض التكويني في مجال التنشيط السوسيو تربوي .
– المحور الثاني : فرص تعزيز المهننة والاعتراف القانوني والاجتماعي بالمنشط السوسيو تربوي فإنها تهدف إلى الخروج بتوصيات تستثمر في وضع هندسة شمولية ومحكمة لتدبير منظومة التكوين باستحضار التحولات العميقة التي تعرفها الساحة الجمعوية ببلادنا وذلك بالانفتاح على محاور جديدة تعزز كفاءة المنشط (ة) السوسيو تربوي (ة)