أبو فارس كريم
وجد مرة أخرى قائد الملحقة الإدارية بأفورار اقليم ازيلال نفسه عشية يوم الجمعة 11 نونبر الجاري مجبرا إلى فتح حوار بعض الغاضبين و الغاضبات على مصير جمعية ورلاغ للماء التي أصبحت بين عشية و ضحاها برأسين الأول شرعي و الثاني تمساح و عفريت اعتاد التشويش على المكتب المنتخب لحاجة في نفس يعقوب حتى يضمن إزاحة الغير موالين .
الغاضبون كانت من بينهم سيدة مسنة تعرضت لعضة كلب و لم تشفع توسلاتها و توسلات جيرانها لإبعاد الكلب المعني من الدوار كما أنهم طالبوا القائد بوقف تصرفات احد الاشخاص المعروف وهو الآمر و الناهي في البناء الغير مرخص و الذي يتوسط كعادته في النازلة و ناشدوا القائد بالتدخل بالإسراع بإعادة هيكلة الدوار على غرار الدواوير الأخرى التابعة للجماعة القروية .
أما مشكل الإنارة العمومية فقد قال الغاضبون أنهم لا يتمتعون بها ساعة وزمن باقي الدواوير و أشاروا بأيديهم إلى أسفل ورلاغ حيث الإنارة بدت بادية في دواوير مجاورة .
ووجد القائد و معه رئيس سرية الدرك الملكي نفسيهما أمام مجموعة من المطالب الاجتماعية ووعد القائد الغاضبين بإنجاز تقارير في الموضوع و إرسالها إلى “الفران” في إشارة إلى السلطة الإقليمية و رئيس المجلس الجماعي بصفته المسؤول عن التسيير ,
ويرى المهتمون من فعاليات سياسية و جمعوية أن تدخل عامل الإقليم في مجموعة من القضايا الآنية أصبح أمر محتوم لرأب الصدع و تفعيل توجيهات صاحب الجلالة نصره الله لاحترام كرامة المواطن و فحوى اجتماع جمع وزير الداخلية بالولاة و العمال .