تاكسي نيوز // جمال مايس
خرج العشرات من الرجال والنساء من ساكنة أدوز اقليم بني ملال في مسيرة احتجاجية في اتجاه ولاية جهة بني ملال خنيفرة ، للمطالبة بربط منازلهم بالماء الصالح للشرب وبالكهرباء ، ورفعوا شعارات تطالب باستفادتهم من هذا الحق ، وأكدوا أن دواويرهم تعيش الظلام الدامس والعطش ومن المفروض ايجاد حل لربط منازلهم بهاتين المادتين الحيويتين.حيث بات أطفالهم يجدون صعوبة في مراجعة دروسهم ليلا ، وحرمانهم من مشاهدة التلفاز والمذياع وكأنهم يعيشون في القرون الوسطى.
ويكمن المشكل في ان أغلب المنازل بنيت بشكل عشوائي ، وبدون تصاميم أو تراخيص قانونية ، وهو ما يجعلها تجد صعوبة في الحصول على رخص الربط بالماء والكهرباء والواد الحار ، إلا أن المتضررين يعتبرون أن الوضع أصبح واقعا ولابد من ايجاد حلول تمكنهم من الاستفادة من الماء الصالح للشرب ومن الكهرباء .
ومن جهة ثانية تدخل عوامل سياسية في قضيتهم تجعلهم رهائن لدى بعض الجهات التي تستغلهم في الحملات الانتخابية وتوظف حاجتهم لهاتين المادتين الحيويتين من أجل استمالتهم واستقطاب أصواتهم.
ويرى احد المتتبعين أن والي جهة بني ملال خنيفرة وجب عليه التدخل في مشكل ربط المنازل والدواوير التي تم بناؤها بشكل عشوائي ، وايجاد حل يمكن السكان من الاستفادة من الماء والكهرباء ، وأن الوقت ليس مناسبا لمعاقبتهم بسبب خطأ ليسوا مسؤولين عليه لوحدهم ، بل يتقاسم معهم فيه المسؤولية كل من أعوان السلطة والقياد والباشوات وكل من غض الطرف خلال فترة بناء هذه المنازل.
فالوالي يضيف محلل للجريدة هو ممثل صاحب الجلالة وضامن حقوق رعاياه والحريص على حل جميع المشاكل بعيدا عن الادارة المركزية وعن “الرباط”.
من حقهم المطالبة وعلى الدولة تنفيذ المطالب/https://www.nsowo.com/2266