محمد الوافي
اهتزت مدينة فاس أمس الأربعاء على وقع وافجعة انتحار طفل عمره 12 سنة باحد احياء المدينة العتيقة.
الضحية أقدم على وضع حد لحياته بواسطة حزام سرواله داخل منزل أبيه ، تاركا وراءه رسالة مؤثرة كتب فيها :”راني تقهرت تقهرت تقهرت وعييت وسبابي هي مرات با ودفنوني حدا ماما”.
الضابطة القضائية سارعت إلى اعتقال زوجة الأب والأب ووضعوهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن البحث الذي تشرف عنه النيابة العامة المختصة ، حيث تفيد أخبار ان الضحية ظهرت عليه اثار الكي والضرب على جسده ، وسيتم تشريح جثته للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء الوفاة.
جيران الطفل استنكروا ما كان يقع له من ضرب وتنكيل وطالبوا باتخاد اقصى العقوبات في حق زوجة أبيه في حال تبث انها متورطة في تعذيب الضحية.