قصبة تادلة: م. البصيري
احتضنت قاعة المطالعة و الأنشطة بثانوية مولاي رشيد التأهيلية بقصبة تادلة بعد زوال اليوم الجمعة، أشغال ورشتين تربويتين بغية تحيين و إعداد مشروع المؤسسة و إرسائه كنهج في التدبير التربوي، و ذلك بمشاركة عدد من الأطر التربوية و جميع الأطر الإدارية و رئيس جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ.
و شهدت الورشتين المنظمتين للمرة الثانية نقاشات مستفيضة و اقتراحات تهم القضايا التربوية و الايكولوجية و إضفاء رونق جذاب لفضاءات و بنايات المؤسسة، و ذلك اقتناعا من المشاركين فيهما أن بلورة مشروع للمؤسسة بأهداف واقعية يعتبر إطارا منهجيا و آلية عملية ضرورية لتنظيم و تفعيل مختلف الاجراءات التدبيرية و التربوية الهادفة إلى المساهمة في تحسين جودة العملية التعليمية-التعلمية و الحياة المدرسية والرفع من مستوى التحصيل الدراسي و السمو بجودة علاقات المؤسسة بمحيطها الثقافي و الاقتصادي و الاجتماعي و إشاعة روح المسؤولية لدى كل الأطراف المعنية. كما تم التداول بخصوص آليات التفعيل و الأجرأة و آليات القيادة و ضمان التتبع و المواكبة و التأطير و التقويم لجميع مراحل المشروع عند تنزيله.
هذا و تتوفر ثانوية مولاي رشيد التأهيلية بقصبة تادلة على فضاءات شاسعة بالامكان استثمارها في مشاريع بيئية مهمة في إطار تشاركي كحفر بئر و السقي بنظام التنقيط و تأهيل ملعب كبير لكرة القدم و إنشاء نادي خاص بنزلاء القسم الداخلي. مؤهلات كبيرة في حاجة الى تثمين، هذا هو شعور كل العاملين بهذه المؤسسة التعليمية التي أنجبت الكثير من الأطر و الكفاءات.