م أوحمي
بحضور عامل اقليم الفقيه بن صالح و الكاتب العام للعمالة و فعاليات المجتمع المدني، زوال يوم الأربعاء 13فبراير 2019 احتضنت المحكمة الإبتدائية بذات المدينة ندوة علمية في موضوع:مؤسسة الوسيط الأسري ودورها في البناء المجتمعي، ساهم في تأثيتها المركز المغربي للوساطة و التحكيم بشراكة مع هيئة المفوضين القضائيين .
افتتحت الندوة بتلاوة الذكرالحكيم،ثم كلمة رئيس المحكمة الإبتدائية بالفقيه بن صالح الذي سلط الضوء على أهداف الندوة و اختيار الموضوع وبعد ذلك أعطى الكلمة لوكيل الملك تلتها كلمة رئيس المركز المغربي للوساطة والتحكيم.
الجلسة العلمية الأولى التي ترأسها الأستاذ:خالد كتاري رئيس المحكمة الإبتدائية بالفقيه بن صالح، رفقة مقرره في الخلية الأستاذ محمد مسموح تضمنت مداخلات ذ عبدالعزبز أبوالطيب رئيس قسم قضاء الأسرة الذي تطرق من خلالها لتقنيات الوساطة الأسرية وتحسين جودة العمل القضائي، وذ خالد حسني وسيط محكم مقيد لذى محكمة الإستئناف بالدارالبيضاء والتي تناول فيها موضوع:الإطارالقانوني لمهمة الوسيط الأسري. في حين المداخلة الثالثة تمحورت حول موضوع دورالمحامي في الوساطة الأسرية، وقد أدارها الأستاذ عبدالنبي الحمزاوي محام وعضو هيئة الدفاع ببني ملال و ذ محمد بهير نائب وكيل الملك لذى ابتدائية الفقيه بن صالح الذي تحدث عن دور النيابة في الوساطة الأسرية.
وقد ترأس الجلسة العلمية الثانية الأستاذ عبدالنبي الحمزاوي محام وعضو هيئة الدفاع ببني ملال،والتي كان مقررا لها الأستاذ يونس قمري والتي تناولت تلاث مداخلات:
-المداخلة الأولى كانت للأستاذة أسماء المودن محامية بهيئة طنجة،ورئيس الشبكة المغربية شمل الوساطة الأسرية وقد تمحورت حول الوساطة الأسرية بين المبادرات المدنية ومطلب المأسسة.
في حين تطرق الأستاذ حسن رقيق الخير والإستشاري في الوساطة والإرشاد الأسري وعضوكتاب المغرب خلال هذه الندوة لموضوع مسار الوساطة ومهارات تدبير الجلسات.
أما مداخلة الأستاذ عبدالله التنزي مفوض قضائي فتناولت موضوع دورالمفوض القضائي في الوساطة الأسرية.
واختتمت الندوة بنقاش بناء تفاعل من خلاله المتدخلون مع المداخلات السابقة وهو ماأدى الى نجاح هذه الندوة.