حين يبكي الأستاذ… انتهى الكلام!

هيئة التحرير21 فبراير 2019
حين يبكي الأستاذ… انتهى الكلام!

محمد.أ

 

أصوات مبحوحة من هنا و هناك و رفس و ركل و ضرب من كل ناحية، لا لشيء سوى أن الأستاذ المتعاقد طالب بحقه في الترسيم ليشعر أنه موظف يتقاضى اجرته في اليوم و الساعة،  مع الاساتذة الذين سبقوه لا يشعر بالغبن وهو يخشى جرة قلم لتوقيفه عن العمل.

حين يبكي الأستاذ الذي يقبع في السلم التاسع لسنوات ينتظر أمل الترقية انتهى الكلام…

حين يبكي ضحايا النظامين ماذا قدمت لهم جميعا حكومة العثماني و النقابات بعضها لم يتجاوز لغة التسويف و البعض الأخر حرب البيانات الفارغة التي لا تغني و لاتسمن من جوع.فاعلم انه انتهى الكلام…

فماذا قدم البرلمانيون و الوزراء للفقراء من أبناء الشعب زيادات في الأجور العليا و معاشات يسيل لها اللعاب.
وحين يبكي الطبيب و الآستاذ و المهندس و الفلاح و العامل و … فاعلم أنه قد انتهى الكلام…

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة