أبو وليد / الصورة تعبيرية
تتبع جل رؤساء الجماعات الترابية بأزيلال الخبر الذي انفردت به الجريدة و المتعلق باعتقال رئيس مجلس جماعة بالاقليم و معه مقاولين و اخلاء سبيل اخرين بكفالة و الكل يسأل من يكون و المواطنون يعلقون واش فلان واش فلان… حيث يحمل الناخبون ألما كبيرا بسبب سوء تدبير بعض الرؤساء لتسيير مجالسهم ولهذا يسألون عبر الهاتف عمن يكون و يتخيل لهم هم المعنيون داخل جماعاتهم لأنهم واعون بحجم اختلالات مجالسهم وهنا تظهر الزلة و عدم الرضا على ما يقوم به بعض المسؤولين الجماعيين .
وعرف الاقليم في الولاية الحالية عزل رؤساء مجالس تدلي فطواكة و أكودي الخير و تامدة نومرصيد و اعتقال الرئيس السابق لسيدي يعقوب و اليوم تنانت و احتار المتتبعون للرجل لأنه رغم المشاكل التي انطلقت شرارتها من أعضاء المجلس الترابي و تقارير جطو كان المتتبعون يمجدون ماقام به من مشاريع وهو ابن وزارة التربية الوطنية و أحد أطرها بالوزارة.
الفرقة الوطنية بالدار البيضاء و حسب مصادرنا استدعت يوم الجمعة 22 فبراير 2019 رئيس مجلس تنانت للمثول لديها رفقة اربع مقاولين من أبناء أزيلال و واحد من خنيفرة بسبب شكاية تقدم بها منتخبون عن مجلس الجماعة ربيع السنة الماضية تتعلق بتبديد اموال عمومية و تزوير محاضر و بعد الاستنطاق التفصيلي انطلقت حسب مصادرنا بوادر صحة الاتهامات حيث كان الرئيس يتعامل مع المقاولين المعنيين في مجال البناء و بيع قطع الغيار و شق المسالك و بتنسيق مع النيابة العامة وحسب مصادرنا تم توقيف و مقاولين الاول مكلف ببيع قطع الغيار بأزيلال المدينة و الثاني كان عاملا في البناء و اسس مقاولة في ما أخلي سبيل المتهمين الاخرين بكفالة.