بلاغ عن الجمعية
البيان الختامي للمؤتمر الوطني التأسيسي للجمعية المغربية للحكامة و حقوق الإنسان
تنفيذا لما جاء في البلاغ الصحفي الصادر عن اللجنة التحضيرية للجمعية المغربية للحكامة و حقوق الإنسان بتاريخ 22 فبراير 2019، انعقد يوم الأحد 24 فبراير 2019 بقاعة ميموزا ببني ملال المؤتمر الوطني التأسيسي للجمعية الحقوقية الوطنية الجديدة تحت شعار:
الحكامة و حقوق الإنسان ضمانة للديمقراطية و التنمية الحقيقية
و يهدف هذا الإطار الحقوقي إلى إشاعة ثقافة الحكامة الجيدة في ارتباط وثيق مع حقوق الإنسان و التنمية ، و ذلك تأسيسا على المبادئ الواردة في الأرضية التأسيسية للإطار: كونية حقوق الإنسان و شموليتها ، الاستقلالية و الحياد، الديمقراطية و الشفافية ،المسؤولية و ربطها بالمحاسبة.
و قد عرفت الجلسة الافتتاحية حضورا مهما لممثلي مؤسسات وجمعيات حقوقية دولية و وطنية ، و تغطية إعلامية متميزة لوكالة المغرب العربي للأنباء و BASMA TVو لمنابر إعلامية وطنية و جهوية وتغطية على المباشرعلى الفايسبوك، فيما تميزت المداخلات بتوالي كلمة اللجنة التحضيرية، كلمة اللجنة التنظيمية، مداخلة السيدة كلود لوساج (Claudie LESAGE) ممثلة عصبة حقوق الإنسان بفرنسا حول تحرر المرأة الفرنسية كما قدمت مداخلتها الثانية بصفتها عضوة في (Comité Palestine 47)، مداخلة الدكتور سعيد العلام حول الحكامة و حقوق الإنسان : أية علاقة؟ مداخلة الدكتور علي فرتاحي حول: الثقافة، الشفافية و الحكامة ومداخلة للدكتورة آني دفرنياس (Annie DEVERGNAS)المتخصصة في الأدب المغاربي حول :النساء المتحررات في أوروبا، و كلمة الشبكة الأمازيغية (ASTA)من أجل المواطنة في شخص عضوتها بالمكتب الجهوي ببني ملال السيدة حليمة كحل ، وكلمة العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان في شخص ممثلها عضو المجلس الوطني السيد سليمان الخنوشي و كلمة الدكتور محمد نجمي الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجامعة السلطان مولاي سليمان، كما حضر الاستاذ عبد النبي حمزاوي نيابة عن السيد نقيب هيئة المحامين ببني ملال و حضر أيضا السيد اغير صلاح الدين عضو المكتب السياسي في حزب الخضر المغربي. و شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضورالمجلس الوطني لحقوق الإنسان في شخص السيد هشام راضي مدير اللجنة الجهوية بجهة بني ملال خنيفرة.كما توصلت رئاسة المؤتمر باعتذار كل من السيد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان و اعتذار مؤسسة الوسيط و اعتذار السيد رئيس المجلس الجهوي لهيئة للأطباء بجهة بني ملال خنيفرة و اعتذار السيد المدير الجهوي للصحة بجهة بني ملال خنيفرة و اعتذار المرصد الدولي للإعلام و حقوق الإنسان و اعتذار عدة جمعيات المجتمع المدني من مختلف مناطق الوطن. هذا وقد خلق الحدث حضور ضحايا معتقلات ما يسمى “الجمهورية الصحراوية” (الوهمية) من الجنود المغاربة الذين أدلوا بشهادات عن مآسي الاعتقال عند البوليزاريو و خيبة الأمل لديهم من تماطل الجهات الرسمية في جبر أضرارهم المادية و المعنوية على الرغم من حجم التضحيات التي قدموها في سبيل الوحدة الترابية للوطن. إلى جانب ذالك تم تكريم الأستاذ محمد آيت أمني المحامي بهيئة بني ملال امتنانا لدعمه للعمل الحقوقي و للجمعيات الحقوقية. و قد تخللت هذه الجلسة الافتتاحية شعارات لمناضلي الجمعية المغربية للحكامة و حقوق الإنسان وأغاني ملتزمة للفنانة و العازفة على العود الأستاذة ماجدة ذاكر.
بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية و وجبة الغداء و توديع ضيوف المؤتمر، انطلقت أشغال المؤتمر برئاسة الأستاذ عبد الرحيم حسني، و بعد قراءة مشروع الأرضية و مناقشة مجمل الأوراق المقترحة، صادق المؤتمرون على مشروع الأرضية العامة و مشروع القانون الأساسي و صادقوا على الهوية البصرية للجمعية. و بعد ذلك تم انتخاب أعضاء المجلس الوطني، فيما انتخب المجلس الوطني بالإجماع إحدى عشرا عضوا في المكتب الوطني و الذي جاء حسب التشكيلة التالية :
الرئيـــــــس : د.عبد الحفيظ أرحال
نائب الرئيس الأول :ذ. عبد الرحيم حسني
نائبة الرئيس الثانية :ذة. زينب الزاوي
الكاتب العام : ذ.عبد الرزاق حنفي
نائب الكاتب العام : شرقاوي الزحافي
أمين المال : السيد محمد شيفاوي
نائب أمين المال :السيد عبد اللطيف فوغالي
المستشارون : السيدة سهام بوكاري، ذ. أعتاب محمد، ذ. بريان العربي ، السيد فريد اخلفتني.
و في انتظار إصدار تقرير عام و تفصيلي عن المؤتمر الوطني الـتأسيسي للجمعية الوطنية للحكامة و حقوق الإنسان ، يود أعضاء اللجنة التحضيرية و اللجنة التنظيمية و رئاسة المؤتمر توجيه الشكر لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاح هذه المحطة التنظيمية للجمعية المغربية للحكامة و حقوق الإنسان.