عفوا أيها الوزير وأيتها الحكومة هذه رسالة من الأستاذ المضرب عنوانها :”عذرا أيها التلميذ أجبرونا على التصعيد”

عفوا أيها الوزير وأيتها الحكومة هذه رسالة من الأستاذ المضرب عنوانها :”عذرا أيها التلميذ أجبرونا على التصعيد”
م أوحمي
لم ينس الأساتذة المضربون في جميع الفئات  رغم معاناتهم اليومية في الشوارع أسرهم و بعثوا رسائل واضحة لهم تحت شعار :” ودعنا  عائلاتنا الادماج أو الممات” و أحسن ما يملك هو دفء الأسرة و اليوم لم ينس كذلك التلميذ البريء و قال له :”عذرا أجبرونا على التصعيد”.
و في الوقت الوقت الذي كان الآباء والأمهات ينتظرون من الحكومة و الوزارة جاء الاستفزاز كما أسماه الغاضبون عنوانه لا شيء سوى التعاقد و لا نعترف بالتنسيقيات عذرا أيها الوزير عذرا أيها المسؤول بالأمس القريب و في حكومة عباس الفاسي ترقى آلاف القابعين في السلم التاسع بفضل نضالات تنسيقية السلم 9و بجانبها النقابات الأكثر تمثيلية فماذا تغير اليوم؟
الحكومة  مشت مشي السلحفاة و قرصنت الزيادة التي استفاذ منها الجميع و عرفت كيف تمتص 600 درهم  بكاملها و كيف تقتطع من أجور الموظفين البسطاء.
اليوم يبكي الأستاذ في الشارع أمام تلامذته، تجلد الأستاذة في عيدها العالمي و عوض أن نفرحها بوردة و كلمة بعثناها للمستشفى مكسرة اليد أو الرجل أو الأنف.
ان قطاع التعليم  يحتضر  و  حكومتنا لا تبالي و لا تعرف قيمة الأستاذ الذي قيل عنه الكثير فعندما انهزم أحد القادة العسكريين في حرب قال هزمت بمعلم المدرسة  و هذا اعتراف بما يقوم به من مجهوذات.
فأين نحن من كاد المعلم ان يكون رسولا…
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة