ردت المديرية العامة للأمن الوطني، على الاخبار المتداولة، حول تعرض شقيقين يبلغان من العمر 4 و 8 سنوات للاغتصاب وهتك العرض من طرف أفراد عصابة إجرامية بدرب “مريقة” بمدينة أزمور.
وقالت المديرية في بيان صادر عنها أن مصالح الأمن بمدينة الجديدة، تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة، مع المعطيات الواردة في تلك المقالات، وفتحت في شأنها بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة بغرض التحقق من صحة تسجيل تلك الوقائع الإجرامية المفترضة.
وقد أوضحت إجراءات البحث، أن الأمر يتعلق بخبر زائف ولا أساس له من الصحة، وتم الترويج له استنادا لتصريحات منسوبة لوالدة الطفلين، التي تعاني من مرض نفسي اضطرت معه والدتها لالتماس تدخل السلطة المختصة في عدة مناسبات، من أجل إيداعها بمستشفى الأمراض النفسية والعقلية، وكانت آخر مرة بتاريخ 23 فبراير 2019.
وإمعانا في البحث، تم عرض الطفلين القاصرين على الطبيب الشرعي الذي أكد أنهما لا يحملان أية آثار أو علامات تدل عن كونهما تعرضا لاعتداء جنسي أو جسدي، كما تم الاستماع لعدد من أفراد عائلة القاصرين، والذين نفوا بشكل قاطع خبر الاغتصاب أو هتك العرض، مجددين التماس الاحتفاظ بالأم تحت الحراسة الطبية رهن العلاج النفسي والعقلي.
وجددت المديرية العامة للأمن الوطني تكذيب هذا الخبر، كما أكدت في المقابل بأنه تم نقل الأم إلى المستشفى للخضوع للعلاجات الضرورية استجابة للطلب المقدم من طرف أفراد عائلتها.