تاكسي نيوز
توصل الموقع برسالة موجهة الى المدير الجهوي للصحة بجهة بني ملال خنيفرة من فرعي المركز المغربي لحقوق الإنسان بدائرة بني موسى الغربية واحدبوموسى، يذكرانه بطلب عقد لقاء من أجل تدارس الوضع الصحي بالمنطقة ، وفيما يلي نص المراسلة :
إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
السيد المدير الجهوي للصحة
ببني ملال
الموضوع : حول عدم احترام مفهوم المؤسسات ومأسسة الحوار
المراجع :
1-رسالتنا عدد 01 بتاريخ 04/01/2019
2-تذكير بطلب عقد لقاء مستعجل تحت عدد 02 بتاريخ 12/02/2019
تحية طيبة و بعد ،
علاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه ،يؤسفنا السيد المدير الجهوي المحترم آن نخبركم أننا سجلنا وبكل أسف تملصكم الملحوظ عن أداء الواجب المهني والأخلاقي والإنساني أمام استمرار معاناة المواطنين والمواطنات نتيجة لما أل إليه الوضع الصحي بكل من جماعتي احدبوموسى ودار ولد زيدوح، الذي لازال في تراجع ملحوظ يوما بعد يوم على الرغم من كل المحاولات اليائسة لطمس الحقائق وإخفائها.
السيد المدير الجهوي المحترم
لا يخفى عليكم أننا قد راسلناكم بتاريخ 04/01/2019 من اجل طلب عقد لقاء لتدارس الوضع الصحي بالجماعتين السالفتين الذكر ،حيث لم يتم التفاعل مع مراسلتنا الأولى مما جعلنا نذكركم بتاريخ 12/02/2019 ،وهو ما دفعكم إلى جوابنا بتاريخ 14/02/2019 ،حيث أكدتم من خلاله أنكم قد وافقتم على طلبنا وانه سيتم موافاتنا في اقرب الآجال بتاريخ ومكان الاجتماع حسب جوابكم دائما …
ونظرا لعدم تقيدكم بمضمون جوابكم حيث لم يتم تحديد أي موعد بعد مرور 28 يوما على تاريخ جوابكم، علما أن الآمر يتعلق بصحة المواطنين التي تقاس بالثواني والدقائق وليس بالساعات فما بالك بالأيام والشهور…
السيد المدير الجهوي المحترم
إننا نستغرب للكيفية الغريبة التي تتعاملون بها مع القضايا الآنية للمواطنين علما أن الحق في الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان لا يقبل أي تماطل آو تهاون أو تقصير ناهيك عن محاولة تهربكم من عقد لقاءات رسمية وجادة مع الأصوات الصادحة بالحق والتي انتم على علم مسبق بأنها لن تتوانى في الكشف عن الاختلالات والخروقات ولا يمكن ثنيها على الوقوف أمام كل خرق يستهدف حقوق المستضعفين من أبناء وبنات هذا الوطن .
السيد المدير الجهوي المحترم
لقد سبق لنا أن أكدنا بان التاريخ سيكشف الصادق من الكاذب ،وها انتم تؤكدون بما لا يدع مجالا للشك انه لا وجود لأي إرادة من اجل النهوض بالقطاع وصون كرامة المواطن وضمان احد أهم حقوقه الأساسية ،كما أنكم فضحتم نيابة عنا الحطابات
الاستهلاكية لوزارة الصحة خاصة عندما أكدت لنا بان أبواب المندوبية تبقى مفتوحة دائما أمام جميع هيئات المجتمع المدني
من اجل دراسة جميع المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة…. إلا أن الواقع المعاش يكشف عكس هذه الخطابات وينفيها نفيا قاطعا حيث أن الخطاب يكرس “للأبواب المفتوحة” والواقع تحت شعار “الأبواب الموصدة”
وفي الأخير لا يسعنا إلا ندعوكم إلى ضرورة احترام كرامة المواطنين لان الغاية التي يجب أن تسعى لها جميع المؤسسات وعلى رأسها المعنية بالقطاع الصحية وبالدرجة الأولى هي خدمة المواطن بتفان وإخلاص دون كلل أو ملل ،ومن غيرها فان كل الجهود المبذولة تبقى كمن يسكب الماء على الرمال .
وتفضلوا السيد المدير الجهوي ، بقبول كامل الاحترام و التقدير.
